غادة حمودة تعرض نموذج القلعة في حلقة نقاشية حول أهمية الشراكات بين اضلاع المثلث الذهبي
شاركت شركة القلعة ممثلة في غادة حمودة رئيس قطاع التسويق والاستدامة، في الحلقة النقاشية التي اقيمت اليوم تحت رعاية الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وذلك بحضور لفيف من مسؤولي الشركات وممثلي الهيئات الحكومية والقطاع المدني.
تأتي مشاركة الشركة تأكيداُ على ريادتها في "الاستثمار المسؤول" وإيمانها بأهمية تبادل الخبرات والشراكات المثمرة ودور القطاع الخاص في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
عقدت الجلسة تحت عنوان "المسئولية المجتمعية ... الطريق نحو الاستثمار والتنمية" بهدف عرض رؤية وزارة الاستثمار والتعاون الدولي والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات. فضلاً عن عرض تجارب ونماذج نجاح الشركات الخاصة المؤثرة في مجال التنمية المجتمعية والبحث عن أفضل سبل للتعاون بين جميع الأطراف المعنية بالمسؤولية المجتمعية، والتي تتمثل في القطاع الحكومي والقطاع الخاص وهيئات المجتمع المدني.
وفي هذا الإطار قامت غادة حمودة رئيس قطاع التسويق والاستدامة بالشركة، بعرض استراتيجية ونموذج اعمال القلعة في الاستثمار المسؤول بكل ابعاده، حيث سعت الشركة منذ نشأتها على تقديم نموذج يحتذى به في إقامة استثمارات ذات مردود اقتصادي، وبيئي، واجتماعي مستدام. كما حرصت القلعة خلال الأعوام الماضية على الموائمة بين كافة عملياتها التشغيلية مع الممارسات العالمية للاستدامة البيئية، والاجتماعية، والحوكمة، واهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، واهداف رؤية مصر 2030. كما سيتم عرض فيلم تسجيلي عن الشركة المصرية للتكرير كمثال لدمج وتنفيذ مبادئ الاستثمار المسؤول والشراكات الناجحة والذي يعد أكبر مشروع شراكة بين القطاع العام والخاص تحت التنفيذ في أفريقيا بتكلفة استثمارية 4.3 مليار دولار أمريكي.
ومن المنظور الاقتصادي، نجحت القلعة على مدى الاربعة عشر عاماً الماضية في خلق ما يقرب من 40 ألف فرصة عمل جديدة للشباب، وتأسيس وتطوير أكثر من 50 شركة في شتى المجالات ذات المردود الإيجابي على حياة الملايين من المواطنين البسطاء كتوفير احتياجات الطاقة عبر مشروعات توزيع الغاز الطبيعي، وتوليد الطاقة الكهربائية، وتدوير المخلفات، بالإضافة الى إنشاء محطات طاقة شمسية، فضلاً عن تقديم خدمات تمويل المشروعات المتوسطة والمتناهية الصغر، وغيرها في مصر وأفريقيا.
تأتي مشاريع ومبادرات القلعة متوافقةً مع أهداف الأمم المتحدة الـ 17، فتلعب الشركة دورا محوريا في تلبية 6 من هذه الاهداف والتي تتضمن الارتقاء بجودة وتنافسية القوى العاملة في السوق المصري لتحقيق الهدف الثامن (العمل اللائق ونمو الاقتصاد) وكذلك الهدف الرابع (تحسين جودة التعليم) ايماناً بأن تطوير المنظومة التعليمية وتوفير فرص التعليم الجيد هو الأساس الداعم لتحقيق التقدم والتنمية المنشودة على كافة المستويات.
حيث تتبنى الشركة منهج شامل للارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر ويشمل ذلك تقديم المنح الدراسية لطلبة الجامعات من خلال مؤسسة القلعة للمنح الدراسية ( 184 منحة) ، ومنح للخريجين من المدارس الحكومية ( 51 منحة) و تدريب المعلمين ( 60 منحة) من خلال مبادرة مستقبلي للطلبة والمعلمين في منطقة مسطرد، فضلا عن إطلاق دورات تدريب فنية ومهنية من مختلف الشركات التابعة والتي افادت في مجملها أكثر من 32 ألف مواطن ومواطنة.
وفي إطار مناقشة أهمية الشراكات بين الاطراف المعنية الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وهي الهدف السابع عشر من اهداف الامم المتحدة. سلطت القلعة خلال الجلسة الضوء على اهمية خلق تناغم بين جهود اضلاع المثلث الذهبي والشراكات البناءة. نجحت القلعة منذ نشأتها في عقد شراكات ناجحة ومثمرة تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة فحظت بثقة وتعاون عدد كبير من شركاء ماليين ومستثمرين عالميا واقليميا ومحليا، كما نجحت في عقد شراكات مع أكثر من 44 من منظمات المجتمع المدني، وأكثر من 20 من الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية ومنظمات الاستدامة الدولية ووكالات التصنيف.
تحرص القلعة دوماً على الاستثمار المسؤول وفق استراتيجيات متكاملة ومترابطة تدمج الممارسات العالمية للاستدامة البيئية والاجتماعية، مع تبني المعايير الدولية لإعداد التقارير في جميع أنشطة الشركة وعملياتها التشغيلية. وفي هذا الصدد تعقد القلعة بصفة دورية جلسات تشاورية مع شركائها وجميع الاطراف المعنية للتواصل والتنسيق وتحسين الاداء فيما يتعلق بمبادرات الشركة في تحقيق اهداف الاستدامة.