كوريا الجنوبية تستعين بالصين لمواجهة التلوث بالأمطار الصناعية
تخطط كوريا الجنوبية لخلق أمطار صناعية في محاولة لمعالجة ارتفاع مستويات تلوث الهواء في عاصمتها.
واقترح الرئيس
مون جاي-إن، مشروعًا مشتركًا مع الصين لمكافحة الارتفاع المفاجئ في التلوث، كما أصدر
تعليمات بإغلاق محطات الطاقة القديمة العاملة بالفحم في وقت أقرب مما كان متوقعًا في
السابق.
وتكافح سول لمعالجة
ارتفاع تلوث الهواء الذي ربطه الخبراء بالنشاط الصناعي الصيني الضخم والانبعاثات من
السيارات الكورية الجنوبية.
ووصلت مستويات
الغبار الجيدة في كوريا الجنوبية إلى ارتفاعات جديدة خلال الأسبوع الماضي، مما دفع
الناس إلى ارتداء الأقنعة أثناء التنقل تحت سماء رمادية سميكة.
ووفقاً لصحيفة
"ديلى ميل" البريطانية اليوم، كان مستوى تركيز الغبار الناعم 136 ميكروجرام
لكل متر مكعب في سيول، وفقا للمعهد الوطني للبحوث البيئية.
وتقول المنظمة
البيئية، إنّ مستويات أعلى من 75 ميكروجرام لكل متر مكعب "سيئة للغاية".
ودعا نا كيونج
وون، زعيم حزب الحرية الليبرالي المحافظ، الرئيس مون، إلى اعتبار تلوث الهواء بأنه
كارثة قومية.
وعقدت الأحزاب
الحاكمة والمعارضة اجتماعًا طارئًا ووافقت على تمرير مشاريع القوانين بسرعة للتعامل
مع المشكلة.
وأشار رئيس البلاد،
إلى أن الصين "أكثر تقدما" من كوريا الجنوبية في تقنيات صناعة الأمطار، وأعرب
عن أمله في أن يؤدي هطول الأمطار بين الدول إلى المساعدة في تخفيف تلوث الهواء، حسبما
كشف المتحدث باسمه كيم إيوي كيوم.
وفشلت وكالة الأرصاد
الجوية في كوريا الجنوبية، في تجربة لابتكار أمطار اصطناعية اشتملت على طائرة تطلق
مواد كيميائية في السحب فوق البحر في يناير