جوايدو يعلن إضراباً تدريجياً في الإدارات الحكومية بفنزويلا
وأضاف: "بناء على هذا الاجتماع، سنجمع القوي كي لا نستمر في التعاون مع الديكتاتورية، وحتى لا يضطر موظفو الدولة إلى التعاون مطلقاً معهم".
وأعلن جوايدو أنه بدءاً من الأربعاء، سيبدأ البرلمان، ذو الأغلبية المعارضة، في عقد اجتماعات مع اتحادت العمال الكبرى التي تضم أكثر من 600 نقابة، من أجل تنسيق التحركات.
وأوضح، "نعلم أنهم سيبدأون في إطلاق التهديدات والملاحقات"، كما استنكر أن البلد الغني بالنفط بدأت تظهر به مؤشرات سلبية مثل تراجع إجمالي الناتج المحلي بأكثر من 50% وارتفاع معدلات التضخم إلى 2.000.000% خلال العام المنصرم.
وتابع، "بدأت للتو عملية الضغط، الحراك الشعبي توجه نحو الشارع"، مشيراً إلى أن "نضال العمال سبق الضغط السياسي حيث أن النقابات تزعمت العام الماضي النزاع العمالي الأطول عبر تاريخ فنزويلا الذي تمثل في عشرات الاحتجاجات.
وكان جوايدو قد أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا في الـ23 من يناير الماضي، معتبراً أن نيكولاس مادورو "يغتصب السلطة" عقب فوزه بولاية ئاسية جديدة في انتخابات تصفها المعارضة بالمزورة.
