برلمانية تجيب: لماذا يتم تركيب الملصق الإلكتروني للسيارات لأول مرة ؟
قالت الدكتورة مي البطران، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن وحدات المرور بدأت في تركيب الملصق الإلكتروني للسيارات لأول مرة في مصر، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا ستساعد رجال المرور في العديد من مهامهم.
وأكدت "البطران"، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الشريحة الذكية التي بدأت إدارات المرور في لصقها للسيارات سوف تساعدهم في كشف المخالفات ومتابعة أوراق السيارات والتراخيص المنتهية، موضحًة أن هذا هو الدور الذي يمكن للتكنولوجيا أن تلعبه في سبيل تأمين حياة المواطنين وجعلها أكثر أمانًا وأكثر راحة على مختلف المستويات.
وأشارت "البطران" إلى أن الملصق الإلكتروني هو عبارة عن شريحة «rsid»يستخدم في تحديد هوية السيارة عبر موجات الراديو، والذي يحتوي على وحدة ذاكرة صغيرة جدا مخزن عليها رقم الموتور والشاسيه ومدة الترخيص وكافة معلومات السيارة، فضلًا عن معلومات صاحبها من الاسم ورقم الموبايل والإيميل الشخصي، وأنه جاري الآن استكمال تطبيقه علي الطرق الرئيسية والمحاور، مشيرة إلى أن الشريحة الإلكترونية سوف يكون لها دورًا كبيرًا في مساعدة رجال المرور للكشف عن السيارات منتهية الترخيص أو التي ارتكبت مخالفات بكل سهولة.
كما أشارت، إلى أن هذه التجربة التي بدأت الوحدات المرورية في تركيبها للسيارات منذ 23 يناير الماضي سوف يكون له دورًا كبيرًا، فضلًا عن أنه تم بالفعل تركيب وتشغيل الشاشات الإلكترونية والتي تهدف إلي توعية المواطنين بالإشارات المرورية وبقوانين المرور والمخالفات بصورة بسيطة، وإرشادات المواطنين عن حجم الكثافات المرورية بالطرق وتوجيههم لطرق بديلة.
وأشادت وكيل لجنة الاتصالات، بالدور الذي تلعبه وزارة الداخلية من خلال قطاع المرور الذي يحدث من أدواته في إطار السعي لتحسين الخدمات وتزويد معدلات الأمن لحماية المواطنين والمجتمع، مؤكدة أن جميع الهيئات الحكومة عليها أن تستكمل رؤيتها في التحول للعمل الإلكتروني وتوسيع مساحة الاعتماد على التكنولوجيا وتفعيل الاستخدام الأمثل لها بما يتواكب مع العصر الذي نعيش به.