دراسة: التقدم الاقتصادي لا يعني حياة صحية أفضل للمواطنين
خلصت نتائج دراسة أعدتها شركة "ليتر وان"، إلى أن البلدان ذات الناتج المحلي الإجمالي المرتفع تميل إلى التراجع من حيث نمط الحياة والصحة إذا دخلت في مقارنة مع بلدان صغيرة ناشئة مثل سلطنة عمان والبحرين وتايلاند وهندوراس ولاوس، والتي تأتي ضمن المراكز الخمسة والعشرين الأولى في مؤشر العافية العالمي.
ويشير التصنيف، الذي يعتمد على مقاييس مثل متوسط العمر المتوقع ومستويات السكر في الدم والسعادة وممارسة التمارين الرياضية، إلى أن البلدان ذات الاقتصادات القوي والمستويات العالية من الإنفاق الحكومي على خدمات الرعاية الصحية لا تدعم بالضرورة أنماط حياة صحية لمواطنيها، "مع وجود معدلات عالية للسمنة والاكتئاب في تلك البلدان".
وعلى الرغم من أن كندا تأتي في مقدمة التصنيف وكذلك النرويج والسويد، والتي تأتي أيضا بالقرب من الصدارة إلا أن العديد من الدول المتقدمة لا تتواجد في قمة ترتيب المؤشر، فعلى سبيل المثال.
وجاءت كل من الولايات المتحدة واليابان في تصنيف منخفض للغاية خارج قائمة الخمس والعشرين الأوائل بالمؤشر مع ارتفاع مستويات ضغط الدم والسمنة لمواطني البلدين.
وتأتي المملكة المتحدة، التي تحتل المرتبة الخامسة من حيث إجمالي الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم، في المركز السادس عشر، في حين تأتي جزر المالديف في المركز الرابع على الرغم من ترتيب الناتج المحلي الإجمالي لها يأتي بالمرتبة 169 عالميا.
وعلى الرغم من أن مصر لا تأتي في مصاف دول المقدمة بالتصنيف لارتفاع معدلات البدانة وضغط الدم وتراجع متوسط العمر المتوقع، إلا أنها جاءت في الترتيب قبل جنوب أفريقيا التي نما اقتصادها بمعدلات مرتفعة مع بداية الألفية الجديدة.
وتأتي المملكة المتحدة، التي تحتل المرتبة الخامسة من حيث إجمالي الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم، في المركز السادس عشر، في حين تأتي جزر المالديف في المركز الرابع على الرغم من ترتيب الناتج المحلي الإجمالي لها يأتي بالمرتبة 169 عالميا.
وعلى الرغم من أن مصر لا تأتي في مصاف دول المقدمة بالتصنيف لارتفاع معدلات البدانة وضغط الدم وتراجع متوسط العمر المتوقع، إلا أنها جاءت في الترتيب قبل جنوب أفريقيا التي نما اقتصادها بمعدلات مرتفعة مع بداية الألفية الجديدة.