بمشاركة سفارات أجنبية.. مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر السنوي"الفنون والثقافات الفرنكوفونية"

محافظات

بوابة الفجر


تنظم غدًا الأربعاء مكتبة الإسكندرية المؤتمر السنوي "الفنون والثقافات الفرنكوفونية: المساهمة في الحداثة" المعقد يومي 6و7 مارس 2019، والذي ينظمه مركز الأنشطة الفرنكوفونية التابع لمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع سفارة فرنسا، وسفارة سويسرا، والقنصلية العامة لفرنسا بالإسكندرية، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وجامعة سنجور، والمعهد الفرنسي، وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر، ودار النشر "جينيال"، والرخصة الدولية لقيادة الأعمال IBDLوقناة TV5 Maghreb Orient، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية في 20 مارس.

وقالت المكتبة في بيان إعلامي أن الافتتاح سيكون غدًا الإربعاء بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، وسيتناول المؤتمر موضوعات مختلفة حول تأثير الفن والثقافة في الاقتصاد، والسياحة، والعمارة، والأخلاقيات، والابتكار والإبداع، وذلك بحضور نخبة من كبار الشخصيات العامة والسفراء والقناصل من مصر والدول الفرنكوفونية. 

وستشهد الجلسة الختامية للمؤتمر عدة فعاليات احتفالًا بشهر الفرنكوفونية تبدأ بحفل غنائي لفرقة سويسرية، يليه مناظرة، وعروض مسرحية وغنائية لطلبة المدارس والجامعات، بالإضافة إلى رقص فولكلوري "زوجلو" من دولة الكوت ديفوار، كما سيتم توزيع الشهادات والجوائز للفائزين في مسابقة الفنون والثقافات الفرنكوفونية التي تم الإعلان عنها في يناير الماضي، وكذلك مسابقة الإملاء التي ستعقد في اليوم الأول من المؤتمر قبل جلسته الافتتاحية.

وتعد مصر عضو أساسي في المنظمة الدولية للفرنكوفونية ضمن 61 عضوًا، وهي منظمة دولية للدول الناطقة باللغة الفرنسية سواء كلغة رسمية أو منتشرة، وتضم 84 بلدًا، يقدّر عدد الناطقين بالفرنسية في جميع أنحاء العالم ب 300 مليون منهم 72 مليون ينطقونها بصفة جزئية.وقد تم اختيار يوم 20 مارس من كل عام يومًا عالميا للاحتفال بالفرانكوفونية، وذلك بحسب الموقع الرسمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية.

وتمثل الفرنكوفونية مجالا من أكبر المجالات اللّغوية العالمية، فهي ليست مجرّد تقاسم لغة لأنها تعتمد أيضا على أساس الاشتراك في القيم الإنسانية التي تنقلها اللغة الفرنسية. ويمثل هذان العنصران الدّعائم التي ترتكز عليها المنظمة الدّولية للفرنكوفونية. 

تهدف المنظمة منذ نشأتها سنة 1970 إلى تجسيم تضامن نشيط بين الدّول والحكومات السبعين التي تتكوّن منها ( 61 عضوا و27 مراقبا) وهو ما يمثل أكثر من ثلث الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والتي تضم 900 مليون نسمة من بينهم 300 مليون ينطقون بالفرنسية.