أدعية تُقال عند نزول المطر والبرق والرعد
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "اثنتان لا تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر".. رواه الحاكم وحسنه الألباني.
- دعاء نزول المطر
وهناك أدعية يستحب أن ندعو بها وقت نزول المطر، ألا وهي:
"اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به".
اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار .
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين.
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به.
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
- الدعاء عند شدة المطر والخوف:
اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ.
- الدعاء بعد نزول المطر:
مُطرنا بفضل الله ورحمته.
- دعاء هبوب الرياح:
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به.
- دعاء سماع الرعد:
إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد.
الجدير بالذكر أنه يستحب التعرض لماء المطر، فيصيب شيئا من بدنك وثوبك، لحديث أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: "أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ : (لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى)". رواه مسلم (898).