محمد ربيع: الصحفيون يحتاجون مجلس نقابة يشكل "نواة جديدة" لحل الأزمات
قال محمد ربيع المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، إنه كان من المتوقع تأجيل الجمعية العمومية للنقابة في انعقادها الأول، مؤكدًا أن الفترة المقبلة حتى الانعقاد الثاني للعمومية 15 مارس، يحتاج مجهود أكبر من المرشحين، بإقناع زملائهم بأهمية وضرورة المشاركة بالانتخابات، وذلك بشكل يضمن التمثيل الجيد للصحفيين في مجلس النقابة.
وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أن انتخابات نقابة الصحفيين لا تشهد أي تدخل من أي طرف، سواء من داخل الوسط أو خارجه، لافتًا إلى أن الانتخابات تحتاج إلى أن نظهر ونشارك بشكل أقوى، يليق بالصحفيين أمام الدولة والمجتمع.
وتابع: "نحتاج إلى مجلس نقابة، يُشكل نواة جديدة، ويتسطيع أن يجد حلول للأزمات التي تتعرض لها المهنة وفي قلبها الصحفيين".
وطالب "ربيع" من الزملاء أن يشاركة في الانتخابات باكرًا، دون الانتظار إلى آخر ساعة، لكي تظهر بمظهر يليق بنا، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى إعادة رؤية جديدة للصحافة وقبلها النقابة.
ولفت "ربيع" إلى أن انتخابات 2017 لا تُقارن بتاريخ النقابة، خاصة في ظل الحشد الذي شهدته من كال الأطراف، موضحًا أن الزملاء في المؤسسات القومية والخاصة بدأوا يفقدوا دور النقابة، على الرغم من إدراكهم لحجم الأزمات التي نعاني منها، وهي ما تستوجب مشاركة حقيقية لاختيار مجلس نقابة قوي.
واستطرد بأن حالة من الإحباط تُسيطر على الجمعية العمومية، ولكن دور الصحفيين مرشحين وغير مرشحين، هو البدء في استعادة دور النقابة، نظرًا أن نقابة ضعيفة تساوي صحفي هزيل، ونقابة قوية تساوي صحفي قوي.
وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، بحضور 716 عضوًا، بينهم 20 باللجنة الفرعية بالإسكندرية، وذلك أسبوعين، على أن تنعقد 15 مارس الجاري بحضور 25+1.
وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.
وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.