قطاري القاهرة وأبو قير يخرجان عن قضيبيهما في سيدي جابر.. ومصدر أمني: عدم الصيانة السبب

وأسفر خروج قطار أبي قير عن القضيب، عن هزة في عربات القطار، وعقب الإسراع في إبلاغ إدارة المحطة، خرجت عربة تسعة من القطار الثاني عن قضيبها، وقد تسببت في احتكاكها بالرصيف ووقوع انهيار جزئي للرصيف.

الواقعتان، أدتا إلى قرار من محطة سيدي جابر بوقف دخول قطار أبي قير إلى محطات سيدي جابر، الظاهرية، ومحطة مصر لمدة ثلاثة ساعات حتى الساعة الثانية عشر إلا ربع صباحًا، وتبدأ حركته فقط من محطة الميري إلى نحو نهاية خط أبي قير.

وقد قامت إدارة السكة الحديد في سرعة رفع العربة تسعة من على القضيب،  وتعطل القطار نحو نصف ساعة عن ميعاد خروجه من محطة سيدي جابر، وذلك وفق شهود عيان من الركاب ل"الفجر".

ووفق مصدر أمني ل"الفجر" فأنه لم تتم محاسبة السائقين عن القطاريين، نظرا لأنه عيب من صيانة قضبان السكة الحديد، وليس من السائق.

وعقب ثلاثة ساعات من واقعة القطاريين، قد أعلنت الأذاعة الداخلية في  محطة سيدي جابر عن عودة عمل قطار أبو قير عقب القيام بإصلاحات وصيانة على قضبان خط أبو قير وتكدس الركاب المنتظرين داخل المحطة، فيما استمرت حركة العمل طبيعية داخل خط القاهرة- الإسكندرية، بالتزامن مع وقوف عمال المحطة على الرصيف"خدوا بالكم من الكسر".
الركاب

إحدى الراكبات في قطار القاهرة قالت ل"الفجر":فجأة وجدت توقف قطار القاهرة وإحداث هزة كبيرة، والجميع قال لنا عربة الباور انفصلت، فهرولنا نزولا من القطار خوفا من حدوث أي ضرر بنا"، فيما روت أخرى"نرمين":"القطار تعطل نحو نصف ساعة حتى تم إعادة إصلاحه، لكننا حاليا أشعر بالخوف والصدمة من ركوب أية قطارات".
 

وزارة النقل علقت على الحادثة في بيان إعلامي صباح اليوم باعتذراها  لتأخر قطار رقم ٤٠١٥ ركاب ابو قير نتيجة سقوط عجلة البوجي من احدي العربات بمحطة سيدي جابر وبوجي عربة الباور من قطار ٩٠٠ ركاب اسكندرية القاهرة.

وأكدت الهيئة في بيانها أنه علي الفور تم التنبيه بالاستعداد بآلات الرفع لرفع عجلة البوجي والاستعداد بالسكك البديلة وأن حركة القطارات لم تتأثر وتعمل بصورة طبيعية.

فيما رصدت عدسة "الفجر" قيام عمال صيانة خط أبو قير القيام بأعمال صيانة للقضبان، لعودة الحركة من جديد داخل المحطة.

وتأتي تلك الواقعتين المتزامنيتين عقب حادت تصادم جرار قطار في رصيف ٦ داخل محطة رمسيس بالقاهرة يوم الإربعاء الماضي، مما أدى إلى انفجار الجرار ووفاة ٢٢ ضحية ونحو ٤٠ مصابا.