"الأيدي الناعمة في مائة عام".. النسيج يحتفل باليوم العالمي للمرأة

أخبار مصر

متحف النسيج المصري
متحف النسيج المصري - أرشيفية


يحتفل متحف النسيج المصرى بشارع المعز بالتعاون مع الإدارة العامة للقاهرة التاريخية يوم الخميس 7 مارس بيوم المرآة العالمى تحت "الأيدى الناعمة – المرأة المصرية فى مائة عام".

وأوضحت إلهام صلاح قطاع المتاحف أن اليوم سيتضمن إقامة معرضًا للحرف التراثية أمام المتحف بشارع المعز يشارك فيه مايقرب من عشرون سيدة من مناطق مصر المختلفة مثل النوبة وسيناء والواحات والصعيد والسويس والقاهرة.

وقال الدكتور أشرف أبو اليزيد مدير عام متحف النسيج، أن المتحف سينظم  جولات ارشادية للزائرين للتعريف بأهم قطع المتحف التى تلقى الضوء على دور المرأة فى الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة.

وأضاف أبو اليزيد أنه سيتم عمل ندوة علمية بقاعة المحاضرات بالمتحف تستعرض إنجازات المرأة المصرية فى مائة عام  1919 – 2019 تحاضر فيها الدكتورة وهاد سمير عضو المجلس القومى للمرأة بالقاهرة وأستاذ الفنون التشكيلية بالمعهد العالى للفنون التطبيقية بمدينة السادس من أكتوبر.

ومتحف النسيج يقع في شارع المعز لدين الله الفاطمي، وشارع المعز لدين الله الفاطمي أو الشارع الأعظم أو قصبة القاهرة أو قصبة القاهرة الكبرى، هو شارع يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة والذي تم تطويره لكي يكون متحفًا مفتوحًا للعمارة والآثار الإسلامية.

مع نشأة مدينة القاهرة خلال عهد الدولة الفاطمية في مصر نشأ شارع المعز، فكان تخطيط المدينة يخترقه شارع رئيس يمتد من باب زويلة جنوبًا وحتى باب الفتوح شمالًا في موازاة الخليج، وأطلق عليه الشارع الأعظم وفي مرحلة لاحقة قصبة القاهرة.

قسم الشارع المدينة إلى قسمين شبه متساويين وكان المركز السياسي والروحي للمدينة، مع التحول الذي عرفته القاهرة أوائل القرن السابع الهجري - الثالث عشر الميلادي خلال عهد الدولة المملوكية مع بدء هجوم التتر على المشرق والعراق نزح كثير من المشارقة إلى مصر، فعمرت الأماكن خارج أسوار القاهرة، وأحاطت الأحياء الناشئة بسور القاهرة الفاطمي.

وزخر الشارع الأعظم بسلسلة من المنشآت الدينية والتعليمية والطبية والتجارية والسكنية، بحيث أصبح القسم الأكبر من الآثار الإسلامية لمصر مركزًا داخل حدود القاهرة المملوكية، وتجمعت الأنشطة الاقتصادية في هذا العصر حول الشارع الأعظم وعلى امتداده خارج باب زويلة تجاه الصليبة والقلعة، وامتدت قصبة القاهرة خارج أسوارها الفاطمية من أول الحسينية شمالًا خارج باب الفتوح وحتى المشهد النفيسي جنوبًا خارج باب زويلة.