بالصور.. 9مشروعات تخرج بإعلام التعليم المفتوح بجامعة بنى سويف

أعرب الدكتور محمد زين استاذ الاعلام امين حزب المصريين الاحرار عن بالغ سعادته بالدفعة الاولى من خريجى برنامج الاعلام بالتعليم المفتوح بجامعة بنى سويف لما قدمته من جهد بالغ فهى مجموعة من الطلاب يمتلكون من الحماس والشجاعة والجرأة جعلهم مؤمنين بقدراتهم فكان نتاج ذلك تقديم 9 مشاريع تخرج تتمثل فيما يلي إصدار جريدة صوت الجامعة وجريدة جراند بني سويف ومجلة إشراقة وانتاج فيلم تسجيلي بعنوان جامعة ببني سويف وادي النهضة و فيلم تسجيلي حول جامعة بني سويف واخر وثائقي عن مشكلة الإدمان و مطبوعة حول مركز التعليم ا بعنوان جامعتنا بتكبر بينا .

جاء ذلك خلال احتفال التعليم المفتوح بجامعة بنى سويف باشراف الدكتور نادى عزت بتخريج الدفعه الاولى لرنامج الاعلام.

وهنأ الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة أبنائه الطلاب كما أعرب عن سعادته وتقديره لمشروعات تخرج طلاب برنامج الإعلام وفي استجابة سريعة لرغبة الطلاب لاستمرار صدور جريدة صوت الجامعة لمركز التعليم المفتوح أعلن عن موافقته لإصدار هذه الجريدة شهريا . كما أوصى رئيس الجامعة أبنائه الخريجين على ضرورة تحري الدقة والموضوعية والالتزام بأخلاقيات العمل الإعلامي وشدد على أن رجل الإعلام لابد أن يكون صاحب ضمير حي ملتزما بالحيادية.

وأكد على ضرورة تطوير التعليم المفتوح والاعتراف المجتمعي بخريج التعليم المفتوح وأعلن عن تبني المجلس الأعلى للجامعات فكرة إنشاء جامعة مركزية للتعليم المفتوح على أن يكون لها فرع في كل جامعة على مستوى الجمهورية .

وإسهاما من جامعة بني سويف في تطوير منظومة الإعلام المصري أعلن أن الجامعة تقوم بتأسيس كلية الإعلام على أسس ولوائح حديثة تواكب العصر مع وجود أقسام ومعامل واستوديوهات ليست موجودة بجامعة القاهرة والمقرر أن تبدأ الدراسة بها في العام الجامعي الجديد.

أوضح د.أحمد عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن احتفالية اليوم ذات طابع خاص لكونها تشهد تخرج أول دفعة لبرنامج الإعلام كلية الآداب مركز التعليم المفتوح وأوصى أبنائه الطلاب ممن يريدون العمل في المجال الإعلامي ألا يتخذ من مهنته آداة للهجوم السلبي على الإنجازات التي تحدث على أرض الواقع كما أوصاهم بتقوى الله وتنقية الكلمة وعدم التحيز والبعد عن كل ما لا يليق بأصول وأخلاقيات المهنة.

وأشار د. فوزي استشاري التنمية البشرية ومعد البرامج بالقنوات الفضائية إلى أهمية أن نكرم عقولنا بالبحث عن الحقيقة في كل مجال فيكفي العقل شرفا أن يتوصل للأداة التي يستخدمها في البحث عن الحقيقة.