عاجل.. السكة الحديد: سقوط عجلة البوجى لقطار "أبو قير" بسيدي جابر
أعلنت هيئة السكة الحديد، صباح اليوم، عن اعتذارها لتأخر قطار رقم ٤٠١٥ ركاب أبو قير نتيجة سقوط عجلة البوجي من إحدى العربات بمحطة سيدي جابر، وبوجي عربة الباور من قطار ٩٠٠ ركاب إسكندرية - القاهرة.
وأكدت الهيئة في بيانها، أنه على الفور تم التنبيه بالاستعداد بآلات الرفع؛ لرفع عجلة البوجي والاستعداد بالسكك البديلة، وأن حركة القطارات لم تتأثر وتعمل بصورة طبيعية.
خبير إدارة أزمات: تطوير السكة الحديد لن يحدث دون تنمية العنصر البشري
قال اللواء نبيل صادق، خبير إدارة الأزمات، إن السكة الحديد تطورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة سواء في الكباري أو المعدات أو تجديد العربات والجرارات، ورغم ذلك هناك حوادث في السكة الحديد باستمرار، وهذا يرجع إلى عدم تدريب العنصر البشري بالشكل الأمثل، معقبًا: "الناس الي بتهتم بعملها في مصر بصفة عامة قليلين، واللي بيعمل بضمير، بيعمل كده عشان ياخد رشوة".
وتابع "صادق"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، مساء السبت، أن تطوير السكة الحديد لن يحدث دون تطوير العنصر البشري، والتغلب على ثقافة الإهمال والفساد المنتشرة، مشيرًا إلى أن حادث محطة مصر يعتبر عامل إرهابي، وسائق القطار صاحب الحادث يكاد يكون متعمدًا.
واندلع حريق صباح الأربعاء الماضي، بأحد القطارات داخل محطة سكك حديد مصر بمنطقة رمسيس، وهرعت سيارات الإطفاء إلى المكان وتمت السيطرة عليه، فيما قامت سيارات الإسعاف بالتوجه إلى المكان لنقل المصابين.
وأكدت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، أن الحادث أسفر عن 22 حالة وفاة و41 مصابا.
وتقدم الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، باستقالته، للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء قبل الاستقالة.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالقيام مؤقتًا بمهام وزير النقل بالإضافة إلى مهام منصبه لحين تعيين وزير للنقل.
أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق، بيانًا حول حادث اندلاع حريق بمحطة مصر، وجاء بالبيان: "أنه استكمالا للتحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الحادث فقد تبين أن الجرار رقم 2310 مرتكب الحادثة، وأثناء سيره متجهًا إلى مكان التخزين تقابل مع الجرار رقم 2305 أثناء دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه مما أدى إلى تشابكهما".
