الأصمعي: انتخابات نقابة الصحفيين 'منافسة وليست معركة'
قال محمد الأصمعي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، إنه طرح نفسه لخوض انتخابات مجلس النقابة، لينال شرف التكليف من الجمعية العمومية، وأن يحوز ثقة الزملاء، مؤكدًا أن هدفه الأول هو المهنة وكرامة الزملاء، والدفاع عن حقوقهم جميعًا دون استقطاب أو تحزب.
وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أنه يستهدف الجمعية العمومية بأكملها، وأنه وضع عنوانًا رئيسيًا لبرنامجه الانتخابي هو "معا نستطيع.. المهنة - الدفاع عن حقوق الزملاء - الخدمات"، لافتًا إلى أن قرار خوض الانتخابات جاء بعد مطالبة كثيرين من الزملاء.
وتابع: "أتمنى أن تكون انتخابات نقابتنا لهذا العام تليق بنا جميعًا، وأن نهنئ جميعًا من يوفق وينال هذا التكليف والتشريف من الجمعية العمومية، وأن نتمنى التوفيق لمن خاض الانتخابات، وطرح نفسه لكسب ثقة الجمعية العمومية، أتمنى أن نفتح جميعًا مع بعضنا البعض صفحة جديدة للارتقاء بالمهنة، والعمل على خدمة الأعضاء، وأن نخوض جميعًا الانتخابات في إطار المنافسة وليست المعركة".
وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، بحضور 716 عضوًا، بينهم 20 باللجنة الفرعية بالإسكندرية، وذلك أسبوعين، على أن تنعقد 15 مارس الجاري بحضور 25+1.
وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.
وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.