وكيل "اتصالات النواب" تحذر من "هاكرز" يهاجمون البيانات المصرفية للشركات والأفراد

حذرت الدكتورة مي البطران، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، من وجود "هاكرز" يهاجمون البيانات المصرفية الإلكترونية للشركات وللأفراد، ويقومون بكشف جميع المعلومات البنكية.

ولفتت إلى أن "الهاكر" المخترق للمواقع الشركات يستطيع تغيير البيانات الخاصة بفيزا العميل وادراج بيانات جديدة مختلفة، بالإضافة إلى تسريب معلومات المواطنين عبر بطاقات الائتمان وغيرها يسبب اختراقا لخصوصية المواطن، وهو ما يضع الجهة المسربة لبيانات المواطنين تحت طائلة القانون، مؤكدة أن العميل هو الضحية عندما يتعرض للخداع، وهذا بطبيعة الحال أمر يضر بالعملاء، مشيرًة إلى أن هذا النوع من السرقات غالبًا ما يكون طي الكتمان حيث تخشى المصارف أن تصبح علنية ما قد يؤثر على سمعتها، لذلك كثيرًا ما تلجأ لتعويض الزبائن خوفًا من انفضاح الأمر على مستوى واسع.

وشددت على ضرورة تفعيل منظومة الأمان داخل الهيئات والمؤسسات والشركات حفاظا على خصوصية العميل، وتفعيل منظومة الأمان ما يصعب من عملية اختراق الخصوصية أو تمكين "الهاكرز" من اختراق الخصوصية أو الحصول على بيانات المواطنين واستغلال حساباتهم البنكية والتلاعب بها، ونوهت بأنه في الأسبوع الماضي شاهد مشكلة كبيرة، لحاملي بطاقات الائتمان بصرف مبالغ مادية من حساباتهم، ولا سيما وأن البنك اعترف أن الخطأ من جهته، مطالبة كل من وزارات "الشباب والرياضة، التربية والتعليم، والتعليم العالي" بالاهتمام بالشباب الموهوبين في تقنية البرمجة لأنهم بمثابة سلاح الأمان لمصر وثروتها الحقيقية.

وقال الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، خلال كلمته فى المؤتمر الـ29 للاتحاد البرلمان العربى بدولة الإردن، إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل يعد قرار جائر واعتدى على حقوق الشعب الذى يقاتل حتى الآن من اجل استعادة اراضيه، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين يد غاصبة على الأراضى العربية.

وأضاف عبدالعال، أن لابد من حل للقضية الفلسطينية وهو دولة فلسطينية عاصمتها القدس ودوليه إسرائيلية، مضيفا أن فلسطين ستظل دولة عربية على الأراضى المحتلة والقدسة عاصمة لها، وهذا الحل الوحيد التى يقبل بها العالم العربى، مؤكدا أنه على الدول العربية أن تكون على يد واحدة من أجل أن تكون القدس عاصمة فلسطين.