واشنطن تعلن خفض تمثيلها الدبلوماسي لدى الفلسطينيين "الإثنين"
لكن المسؤولين الفلسطينيين اعتبروا أن هذا القرار يشكل خطوة أخرى ضدهم من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي جمدوا الاتصالات معها بعد قراره العام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ولم يتم إعلان موعد لدمج القنصلية العامة بالسفارة الأمريكية في القدس، لكن مسؤولاً في وزارة الخارجية الأمريكية قال رافضاً كشف اسمه "من المتوقع أن يحصل ذلك في 4 مارس".
وقنصلية القدس العامة التي كانت تمارس بحكم الأمر الواقع مهام السفارة لدى السلطة الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو في التسعينات، ستحل محلها وحدة تسيير خدمات الفلسطينيين ضمن السفارة.
والسفير الأمريكي إلى إسرائيل ديفيد فريدمان، مؤيد للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة ويعتبره الفلسطينيون منحازاً للدولة العبرية.
ولم يؤكد المسؤول الأمريكي تقارير مفادها أن مقر القنصلية العامة في القدس سيتحول منزلاً للسفير الأمريكي في إطار عملية نقل السفارة إلى القدس التي تمت في مايو الماضي.
وقرار ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس شكل قطيعة مع عقود من الدبلوماسية الدولية التي تعتبر أن وضع القدس يجب أن يتقرر ضمن مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويرتقب أن يكشف ترامب خطته للسلام المنتظرة منذ فترة طويلة في الأشهر المقبلة.