مصطفى ثابت: "اللي عايز يفرح يقعد مع الناس البسيطة.. هيملوه طاقة إيجابية"
قال الدكتور مصطفى ثابت رئيس التحرير التنفيذي لبوابة الفجر،: "من الحاجات اللي أسعدتني أني يوم الخميس وأنا راجع من الشغل ١١ مساءً، لقيت عمال في عمارة تحت الإنشاء بيعملوا شاي على النار، ركنت العربية ونزلت شربت معاهم شاي ودردشت معاهم في أحوال البلد وأحوالهم ولاقيت كمية رضا تفتح النفس بالرغم من الصعوبات اللي بيشوفوها".
وأضاف "ثابت"، خلال تدوينة على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،: "دول العالم الحقيقي مش عالم السوشيال ميديا المزيف والموجه.. ناس بتفرح بأي شيء وأقل شيء، مجرد قعدتي معاهم كانو فرحانين"، متابعًا: "ملحوظة، البوست دا مالوش علاقة بالسياسة، ليه علاقة باللي عايز يفرح يروح يقعد مع الناس دي أو اللي شبههم هيفرح ويرضي ويتملي طاقة إيجابية".
كشف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن أسباب ظاهرةِ فوضى تعدُّدِ الزواجِ، والطلاقِ أيضًا، وما يَنشأُ عن هذه الظاهرةِ من عَنَتٍ يَلحَقُ بزوجةٍ أو أكثرَ، وتشريدٍ يُدمِّرُ حياةَ الأطفالِ، وضياعٍ يُسْلمهم إلى التمرُّدِ والإجرامِ.
وقال «الطيب» في فيديو له منشور على صفحة الأزهر على «فيسبوك»: «لا أدعو إلى تشريعاتٍ تُلغي حقَّ التعدُّدِ، بل أرفُضُ أيَّ تشريعٍ يَصدِمُ أو يَهدِمُ تشريعاتِ القرآنِ الكريمِ أو السُّنَّةِ المُطهَّرةِ، أو يَمسُّهمَا من قريبٍ أو بعيدٍ؛ وذلك كي أقطعَ الطريقَ على المُزايِدِينَ والمُتصيِّدين كلمةً هنا أو هناك، يَقطَعونها عن سِياقِها؛ ليتربَّحوا بها ويتكسَّبوا من ورائها».
وتابع: «ولكنِّي أتساءلُ: ما الذي يَحمِلُ المُسلمَ الفقيرَ المُعوِزَ على أن يتزوَّجَ بثانيةٍ -مثلًا- ويتركَ الأولى بأولادِها وبناتِها تُعاني الفقرَ والضَّياعَ، ولا يجدُ في صَدْرِه حَرَجًا يردُّه عن التعسُّفِ في استعمالِ هذا الحقِّ الشرعيِّ، والخروجِ به عن مقاصدِه ومآلاتِه؟!، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك هو أن الفتاوى –في هذه القضية- تراكَمَتْ على المشروطِ، وسكتت عن الشرطَ».
وأوضح شيخ الأزهر أن الدعوةَ إلى شريعةِ الإسلامِ في هذه القضيةِ لم تَصِلْ لهؤلاء على وجهِها الصحيحِ، وأنَّ الفتاوى –في هذه القضية- تراكَمَتْ على المشروطِ الذي هو إباحةُ التعدُّدِ، وسكتت عن شرطَ التعدُّد، وهو: العدلُ وعدم لُحوقِ الضررِ بالزوجةِ.
وذكر أن من المعلوم أن عدم الشرط يستلزم عدد المشروط لأن الشرطَ هو الذي يَلزَمُ مِن عَدَمِه العدمُ، ولا يَلزمُ مِن وُجودِه وُجودٌ ولا عَدَمٌ، نعم لقد ترسَّخ هذا الفهم حتى باتت العامة تتصوَّرَ أنَّ التعدُّدَ حقٌّ مُباحٌ بدونِ قيدٍ ولا شرطٍ، وترسَّخَ في وِجدانها أنه لا مسؤوليةَ شرعيةً تقف في طريقِ رَغَباتِها ونَزَواتِها، ما دامت في الحلالِ كما يقولون.