"تأديبية الصحفيين" تستدعي عماد أديب وجمال عنايت
اجتمعت هيئة التأديب بنقابة الصحفيين، اليوم السبت، واكتمل نصابها القانوني، بحضور محمد شبانة رئيس الهيئة وحسين الزناتي عضو الهيئة، والمستشار نبيل عطا الله ممثل مجلس الدولة.
وخلال الجلسة، تمت مناقشة تداعيات أزمة الصحفيين بجريدة العالم
اليوم، وما آلت إليه نتائج تحقيقات لجنة التحقيق بالنقابة، والتى قررت تحويل كل من:
عمادالدين أديب مالك الجريدة والشركة، وجمال عنايت رئيس مجلس الإدارة، ونجلاء ذكرى
رئيس التحرير، إلى هيئة التأديب بوصفهم أعضاء بنقابة الصحفيين.
وقررت الهيئة استدعاء الثلاثة، يوم الإثنين المقبل، لسماعهم
فيما نُسب إليهم من لجنة التحقيق، مع استدعاء ممثلين عن الصحفيين المتضررين والشاكين
لسماع أقوالهم.
وكان أعلن محمد شبانة
أمين صندوق النقابة الصحفيين، عن عقد اجتماع لهيئة التأديب بالنقابة، والتي يترأسها،
اليوم؛ وذلك لبحث أزمة الصحفيين المفصولين بجريدة العالم اليوم، وذلك تنفيذًا لقرار
مجلس النقابة الذي صدر بهذا الشأن.
وقال
"شبانة" إن مجلس النقابة أصدر قرارًا في جلسته قبل الأخيرة، بتحويل أزمة
العالم اليوم من التحقيق إلى التأديب، وبناءً عليه تقرر عقد الهيئة، مؤكدًا أنه انتظر
للجلسة التالية وكانت الأخيرة للمجلس، لإعادة تشكيل الهيئة وإصدار قرار رسمي بذلك لعدم
الطعن عليها، لغياب عملها في الفترة السابقة بحكم قانون الصحافة، وقد قرر المجلس بالإجماع
استمرارها بنفس التشكيل، وبعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية والإدارية، تقرر
عقدها يوم السبت في أولى جلساتها.
وكان
استعرض مجلس نقابة الصحفيين، فبراير الماضي، المذكرة المُقدمة من لجنة التحقيق بتحويل
كل من: الإعلامي عمادالدين أديب والإعلامي جمال عنايت ونجلاء ذكري، للجنة التأديب؛
وذلك على خلفية فصلهم عدد من الزملاء العاملين تغسفيًا.
وكلف
المجلس خلال اجتماعه، لجنة التأديب، بسرعة عقد جلسة للتحقيق معهم.
وكان
قرر مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة عبدالمحسن سلامة، في اجتماعه بتاربخ 5 يناير الماضي،
إحالة الإعلامي عمادالدين أديب مالك صحيفة العالم اليوم، والإعالمي جمال عنايت رئيس
مجلس الإدارة، ونجلاء ذكري رئيس التحرير، للجنة التأديب برئاسة عضو المجلس خالد ميري،
على خلفية فصلهم عدد من الزملاء بالجريدة، وإحالتهم للتحقيق مُسبقًا بالنقابة.
وكان قرر مجلس النقابة
سابقًا، مخاطبة الهيئة الوطنية للصحافة، لمنع طباعة الجريدة بمطابع مؤسسة الأخبار،
وذلك بعد نقل تبعيتها من شركة "الأخبار السعيدة" لشركة "جود نيوز"
الأجنبية، والتي تقضي بطباعتها بمطابع حرة وليست قومية.
وكانت
خاطبت نقابة الصحفيين، الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن إيقاف الملف
التأميني للصحفيين العاملين بالصحيفة، بعد قرار الإدارة بتصفية الشركة، ونقل تعيينات
الصحفيين النقابيين لإحدى الشركات الأخرى الأجنبية التابعة للمؤسسة.
جدير
بالذكر أن الزملاء العاملون، يمتلكون برينت تأميني صادر في 2018 من مكتب تأمينات الدقي،
يفيد باستمرارهم في العمل، قبل أن يتغير الوضع في البرينت التأميني الأخير، الذي جاء
فيه أن تأمينتهم متوقفة منذ العام 2014.