جرافيتي صيني على تمثال الإله آمون يثير الغضب

أخبار مصر

جرافيتي صيني على
جرافيتي صيني على تمثال الإله آمون يثير الغضب

أوردت صحيفة لوموند الفرنسية خبرًا يُفيد بأن سبعة أحرف أثارت جدلًا واسعًا في الصين: دينغ جينهاو كان في زيارة هنا . وهذه الجملة هي آثار مرور سائح صيني يبلغ من العمر 14 عامًا على أحد أهم المعالم المصرية الأكثر شهرة في الأقصر.

فقد كتب هذا الجرافيتي على تمثال الإله آمون خارج مقصورة الاسكندر الأكبر الموجودة داخل مقصورة امنحتب الثالث. وقال رينو دو سبنس، عالم الصينيات والمصريات: إنه مثل جرافيتي في قاعة العرش في المدينة المحرمة أو في غرفة نوم الملك في فرساي .

وقام سائح صيني آخر بالتعبير عن استيائه مما فعله مواطنه، وكتب على حسابه الشخصي على إحدى المدونات مع صورة الجرافيتي التي التقطت في السادس من مايو: في مصر، هذه لحظة حزينة. أشعر بالخجل ولا أعلم أين اختبئ. وقلت للمرشد السياحي المصري: أنا آسف! . وجاءت إجابة المرشد: إنه خطأ المرشد الذي كان عليه منعه .

وأوضح المدون الصيني: استخدمنا الورق في محاولة لمحو هذا العار، ولكنه من الصعب تنظيفه، ولا يمكننا استخدام المياه، فهذا معلم منذ 3500 عام ، ولم يكن يتخيل هذا المدون أن رسالته من الممكن أن تثير مثل هذه العاصفة من الغضب.

فقد أثارت هذه الرسالة أكثر من 15 ألف تعليق وتم إعادة نشرها أكثر من 90 ألف مرة. وأصبح الموضوع الأكثر تعليقًا على موقع سينا ويبو وهو موقع المدونات الرئيسي في الصين. والكثير من التعليقات ركزت على تاريخ تمثال الإله آمون.

وبدأ مستخدمو الإنترنت البحث عن كاتب الجرافيتي الذي وصفوه بـ تدنيس المقدسات . وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن والدة الشاب تقدمت باعتذارها.

والجدير بالذكر أن غالبية السياح الصينيين لديهم عادة ترك آثار مرورهم في الصين نفسها، وبصفة خاصة على سور الصين العظيم.