"الوكيل": سنعمل على تحقيق تحالفات بين الشركات المصرية والخليجية خلال ملتقي مصر للاستثمار
قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن هذه الدورة من ملتقي مصر للاستثمار تشهد مشاركة بارزة لكبار الشخصيّات الرسميّة المصريّة والعربيّة والأجنبيّة حيث يشارك به 34 رئيس اتحاد غرف افريقية و18 رئيس اتحاد غرف عربية و46 رئيس اتحاد غرف اسلامية و16 رئيس اتحاد غرف اورومتوسطية كما يشارك بالمؤتمر عدد من الوزراء العرب.
وأضاف الوكيل أنه تم عمل حصر لمشاريع انمائية ذات جدوى اقتصادية حيث سيتم الترويج لتحالفات تجمع الشركات المصرية والمستثمرين الخليجين وموردي تكنولوجيا عالميين وهيئات التمويل والبنوك والصناديق الانمائية اثناء الملتقى، مشيراً إلى أن هذه الدورة ستشهد شراكات استثمارية حيث تم الترويج لها مقدماً من قبل الاتحادات الاقليمية والوطنية، وذلك بهدف قيام المستثمرين بالدراسة المسبقة لتلك المشاريع قبل حضورهم.
وأكد الوكيل أهمية دفع المشروعات الخاصة بتطوير النقل واللوجيستيات التي ستسهم في تعزيز معدلات التجارة البينية بين مختلف الدول الأفريقية في مقدمتها مصر ومن أهمها مشروع طريق الإسكندرية - كيب تاون، وسكك حديد مومباسا - نيروبي، ولاجوس - كالآبار، وطريق سفاجا نادجامينا خاصةً مع اقتراب انعقاد المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات بالاسكندرية ، مشيراً الي ضرورة تحقيق الاستفادة القصوي من منطقة التجارة الحرة القارية الثلاثية التي ستسهم بصورة كبيرة في تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الدول الأفريقية.
ومن ناحيته أكد الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة الاسلامية في كلمته التي القاها نيابة عنه أحمد الوكيل على الميّزات التي تتمتّع بها مصر سواء على المستوى الاقتصادي والتجاري أو على المستوى الاستثماري، مشيداً بالنقلة النوعيّة التي حققتها مصر من خلال الإصلاحات والإجراءات التي أقرتها الحكومة المصرية وكذا المشروعات القومية الكبرى التي تبنتها والتي كان أهمها محور قناة السويس، واستصلاح المليون ونصف فدان، والعاصمة الإدارية الجديدة، الأمر الذي يؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح وأنها بدأت تستعيد دورها الأساسي في المنطقة والذى سيتنامى مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقي.
واشار إلي أن الغرفة الاسلامية ستتبني كافة المبادرات الهادفة الي تحقيق التنمية بدول القارة السمراء.
وأوضح محمد عبده، رئيس اتحاد الغرف العربية ان كافة الغرف العربية ستتعاون مع مصر خلال رئاستها للاتحاد الافريقى من اجل النهوض بالقارة الافريقية التى تعد قارة المستقبل وأرض للفرص الواعدة لتحويل تلك الفرص الى ثروة حقيقية ليستفيد بها المواطن الافريقي أولا والعربي ثانيا، لافتا الى ضرورة تضافر كافة الجهود سواء الحكومية او القطاع الخاص لتحقيق التنمية.
واشار عبده إلي أهمية تبني توجه الاقتصاد الرقمي في الدول العربية لتعزيز التعاون العربي مع مختلف دول العالم ومن بينها الدول الافريقية ، لافتا إلي أنه قد أن الأوان لتوجيه جزء من الاستثمارات العربية لأفريقيا .
كما اشار محمد شقير وزير الاتصالات اللبناني إلي أن الجهود التي بذلتها مصر لترسيخ الاستقرار في المنطقة تمثل ركيزة اساسية لتعزيز التعاون العربي الافريقي، مشيدا في هذا الاطار الي الانجازات التي تحققت في مجال البنية التحتية والمشروعات القومية والتي انعكست ايجابا علي تحقيق معدلات نمو ايجابية وخفض معدلات البطالة.
واوضح أن الحكومة اللبنانية تسعي جاهدة لاجراء اصلاحات شاملة لاستعادة لبنان مكانتها علي خريطة الاقتصاد في المنطقة، داعيا ْالمستثمرين للاستثمار في لبنان والمشاركة في الدورة السابعة والعشرين للمنتدي الاقتصادي العربي الذي يعقد قريباً في بيروت تحت رعاية رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.