عودة الهدوء الى "ستوكهولم" بعد إسبوع من العنف

عربي ودولي

عودة الهدوء الى ستوكهولم
عودة الهدوء الى "ستوكهولم" بعد إسبوع من العنف

ساد هدوء نسبي العاصمة السويدية ستوكهولم مساء أمس السبت حيث لم تقع سوى حوادث عنف فردية فقط من قبل شبان بعد اعمال عنف استمرت نحو اسبوع وشهدت حرق سيارات وتخريب ممتلكات مما سلط الضوء على التفاوت المتزايد في المجتمع السويدي.

واستدعت الشرطة تعزيزات من كل انحاء السويد لوقف اعمال الشغب وانتشرت بقوة في الضواحي الفقيرة بستوكهولم والتي شهدت اسوأ حوادث.

وقال لارس بيستروم المتحدث باسم الشرطة بحسب رويترز انها هادئة الى حد ما . ليست اسوأ من أي ليلة عادية .

واضاف بيستروم ان 12 شخصا اعتقلوا في جنوب العاصمة السويدية وان النار اشعلت في عدة سيارات في مناطق مختلفة من المدينة.

وامتنع عن تحديد ما اذا كانت الشرطة تعتقد ان موجة اعمال الشغب التي هاجمت خلالها عصابات من الشبان مراكز شرطة ومدارس ومبان اخرى واحرقت مئات السيارات قد انتهت.

وكشفت أعمال العنف وجود هوة بين أغلبية ميسورة وأقلية أغلبها من الشبان الذين ينتمون لعائلات مهاجرة والذين لايستطيعون العثور على عمل ويشعرون بالتهميش.

واثار اعمال الشغب تلك قتل الشرطة بالرصاص في وقت سابق من الشهر الجاري رجلا قالت وسائل الاعلام المحلية انه مهاجر برتغالي ويشتبه بانه كان يشهر سكينا كبيرا في ضاحية هاسبي بستكوكهولم.