"البيئة" تنظم برنامجًا للوقاية من "فيروس كورونا" في وادي الدواسر
يُنظم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة
بمحافظة وادي الدواسر، برنامجًا تثقيفيًا توعويًا بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
«كورونا»، يستهدف فيه المدارس والمعاهد والكليات، بمختلف المراحل في المحافظة.
وأوضح مدير عام مكتب البيئة والمياه والزراعة
بالمحافظة، المهندس محمد بن سعد بن ذيب، أن البرنامج الذي يقوم عليه عدد من المختصين،
يشتمل على إقامة محاضرات توعوية تتضمن أعراض الإصابة بالفيروس «كورونا»، والمضاعفات
الخطيرة له، وطرق انتقال العدوى والإرشادات الصحية لتجنب احتمالات الإصابة بالفيروس،
وطرق التعامل مع الحالات التي يُشتبه إصابتها بالفيروس، وأيضًا تشجيع الطلاب والطالبات
على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الفيروس، واتباع العادات الصحية السليمة
التي تتمثل في المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون، واستخدام معقم اليدين، وتجنب
ملامسة العينين والأنف والفم باليد قبل غسلها.
وأكد مدير المكتب، أن البرنامج يهدف لمواجهة
أخطار فيروس كورونا، وتفعيل الإجراءات الوقائية للحد من هذه الأخطار، من خلال تنمية
الوعي لدى جميع فئات المجتمع بطرق انتقال العدوى بالفيروس، والإجراءات الواجب اتباعها
في التعامل مع الحالات التي يُشتبه بإصابتها.
وتبذل المملكة أقصى جهودها لتوعية المواطنين
والمقيمين تجاه مخاطر كورونا، في ظل غياب الحلول الناجعة للحد من انتشار الفيروس القاتل.
وتشدد وزارتا الصحة والبيئة على توعية المجتمع،
عبر سلسلة من إجراءات الوقاية، بأهمية التقيد بالاشتراطات الصحية وطرق الوقاية من الفيروس،
إضافة إلى اتباع العادات الصحية السليمة، التي تتمثل في المداومة على غسل اليدين بالماء
والصابون، واستخدام معقم اليدين، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد قبل غسلها.
وجرى تنفيذ تجربة بمدرسة القاسم بن معن الابتدائية، عن طرق الوقاية من الفيروس، وتوزيع
عدد كبير من المطبوعات التوعوية المتنوعة؛ للتعريف بأعراض «كورونا» وسبل الوقاية منه،
والإجراءات الصحية لتجنب العدوى بالفيروس المسبب للمرض.
ويحذِّر العلماء من تصاعد خطورة المرض إلى
حدوث وفاة، اعتدادًا بالإحصائيات التي توصل إليها المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض
والوقاية منها، خاصة في حالة انتقال المرض إلى الجزء السفلي من الجهاز التنفسي ليصل
إلى الرئتين، ما يشكّل خطورة بالغة، وتحديدًا على كبار السن والمصابين بأمراض القلب،
ومن يعانون ضعف الجهاز المناعي، ما يتطلب ضرورة الفحص الطبي العاجل لمن تظهر عليه أعراض
ذلك المرض لسرعة علاج المريض.