سكرتير عام 'الصحفيين' يوضح حقيقة حالته الصحية وتغيبه عن الجمعية العمومية
قال حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين، والمرشح لعضوية مجلس النقابة، إنه على هامش الانعقاد غير المكتمل للجمعية العمومية العادية للنقابة أمس، أوضح بضعة نقاط هامة:
أولًا: إجراءه لعملية قسطرة استكشافية، هو مجرد إجراء دوري ضمن مجموعة من الفحوصات الدورية التي يُجريها سنويًا، لكن تصادف تأجيله لها منذ بضعة أشهر لانشغاله بمتابعة العمل النقابي، وأيضًا لإنهاء بعض المسائل العالقة في اتحاد الصحفيين العرب.
وأكد "زكريا" أن إنهاء الفحوصات يستغرق بضعة أيام، كان يؤجلها إلى أن وجد نفسه مضطرًا لإجرائها مساء الأربعاء الماضي، وهو ما غيبه عن الجمعية العمومية للنقابة أمس، والتي شهدت أقل تواجد للصحفين على مدار الانتخابات الماضية.
ثانيًا: يتطوع في حملته عدد كبير من شباب الصحفيين، كان متحمسًا لخوضه الانتخابات، قلقًا على مستقبل النقابة، ومعلقًا عليه الآمال، بعضهم بلور بنودًا هامة في برنامجه الانتخابي.
ولفت "زكريا" أنه طالما استمد من شباب الصحفيين أفكار الدعاية الانتخابية، واستمع إلى مطالبهم، من أجل نقابة حاضنة لأبنائها، ومهنة مؤثرة في المجتمع، وواقع أقل إحباطًا.
ثالثًا: بعض شيوخ المهنة، نصحونه باستراحة محارب، والانسحاب من الجولات الانتخابية، وعندما طرح الأمر على أعضاء حملته الانتخابية، كان رأي الشباب مختلفًا، وهو الاستمرار في المعركة.
وتابع: "فلنخض المعركة الانتخابية، ولنترك للجمعية العمومية قرار انسحابي من عدمه، قدر المحارب أن يكمل للنهاية".
رابعًا: سيستأنف الجولات الانتخابية، نزولًا على رغبة شباب الصحفيين، ابتداءً من منتصف الأسبوع الجاري.
وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، بحضور 716 عضوًا، بينهم 20 باللجنة الفرعية بالإسكندرية، وذلك أسبوعين، على أن تنعقد 15 مارس الجاري بحضور 25+1.
وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.
وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة
وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.
وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة