فرنسا تطالب الفاتيكان برفع الحصانة عن سفيره لدى باريس بسبب اتهامات جنسية
دعت فرنسا الفاتيكان إلى رفع الحصانة الدبلوماسية لمبعوثها إلى باريس بعد توجيه اتهامات ضده بالاعتداء الجنسي.
وقالت مصادر قضائية
فرنسية في فبراير، إنها تحقق مع السفير البابوي البالغ من العمر 74 عاما لويجي فينتورا
بتهمة التحرش بالموظفين في مكتب رئيس بلدية باريس.
ويعمل
لويجى-الإيطالى المولد- فى باريس منذ عام 2009 ويعمل كدبلوماسي للبابا فرانسيس من
2001 إلى 2009، وشغل منصب مبعوث الفاتيكان إلى كندا، حيث يتم التحقيق معه أيضًا بتهمة
الاعتداء الجنسي المزعوم.
وقالت الوزيرة
الفرنسية الفرنسية ناتالي لويسو لتلفزيون سي.إن.إي.إس.س، عندما سئلت عما إذا كان
ينبغى رفع الحصانة عن فينتورا، :"أنا
في انتظار أن يتحمل الكرسي الرسولي مسؤولياته."
وقالت: "في
هذه المرحلة، يتمتع فينتورا بحصانة دبلوماسية، لكن الكرسي الرسولي يعرف بوضوح التهم
الخطيرة الموجهة إلى السفير، ولا شك لدي أن الفاتيكان سيتخذ القرار الصائب".
واتهم فينتورا
بالتحرش برجل في مبنى البلدية في باريس في 17 يناير، عندما ألقت العمدة آن هيدالجو
خطاب العام الجديد للدبلوماسيين والزعماء الدينيين وشخصيات المجتمع المدني.
وأطلق المدعون
تحقيقاً في "الاعتداء الجنسي" المزعوم في 25 يناير بعد يوم من قيام مكتب
رئيس البلدية بتقديم شكوى.
ويجرى التحقيق
من قبل شرطة باريس، وفقا لمصدر قضائي غير مخول للتحدث علنا لأن التحقيق مستمر.
وقال مسؤولون في
قاعة المدينة، إن شكوى مماثلة رفعها موظف سابق في مدينة باريس بشأن قضية يدعى أنها
وقعت قبل عام.