"مركز الملك سلمان" يواصل جهوده الإغاثية لليمنيين والسوريين
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال
الإنسانية، جهوده لدعم الأشقاء اليمنيين والسوريين، في ظل المعاناة الناتجة عن أزمتي
البلدين.
ووزَّع مركز الملك سلمان 783 سلة غذائية
تزن 57 طنًّا و942 كيلوجرامًا، و1566 فرشة على العائلات السورية اللاجئة في مدينة طرابلس
اللبنانية، ضمن الدعم المقدم من المملكة، ممثلةً في المركز، للتخفيف من معاناة الشعب
السوري في بيئات اللجوء.
وفي اليمن، وزَّع المركز 306 سلال غذائية
تزن 22 طنًّا و644 كيلوجرامًا، على النازحين والمتضررين في قرى الغرزة والذراع والضابرة
وبني الزين التابعة لمديرية حرض بمحافظة حجة، يستفيد منها 1836 فردًا؛ وذلك في إطار
المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة، ممثلةً في المركز، للشعب اليمني التي بلغت
حتى الآن 325 مشروعًا.
وكان المستشار بالديوان الملكي المشرف العام
على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، قد أعلن
‑الأسبوع الماضي‑ تبرُّع المملكة بـ500 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي
أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن في 2019، إضافةً إلى ما أُعلن عنه منذ بداية هذا
العام، المتمثل في مبادرة «إمداد» لدعم الأمن الغذائي والتغذية في اليمن، البالغ
500 مليون دولار مناصفةً بين المملكة والإمارات، فضلًا عن مبادرة دعم رواتب المعلمين
في اليمن بمبلغ 70 مليون دولار.
جاء ذلك في تصريحات الربيعة خلال مشاركته
ممثلًا عن المملكة في مؤتمر المانحين لليمن لعام 2019 برعاية الأمم المتحدة وسويسرا
والسويد، الذي عُقد في جنيف بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.
وفي سياق متصل، كشف وزير الإعلام اليمني
معمر الإرياني أنّ المملكة قدمت دعمًا لبلاده بلغ 11 مليار دولار، موضحًا ‑في تغريدة على «تويتر»‑ أن هذا الدعم تمثّل في ودائع ومِنح لدعم العملة الوطنية والبنك المركزي
وتمويل دوري لخطط الاستجابة الإنسانية وشحنات نفطية لدعم محطات الطاقة ودعم قطاعات
التنمية.
وأضاف: «اليمن -قيادةً وحكومةً وشعبًا-
لن ينسى لأشقائنا في السعودية والإمارات والكويت، جهودهم ومواقفهم في دعم اليمن في
محنته، وآخرها تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لعام 2019 بإجمالي
مليار و750 مليون دولار».