بعد تحذير "الإفتاء".. أبرز المعلومات حول لعبة "مومو"

وجهت دار الإفتاء تحذيرًا من المشاركة في لعبة "مومو" مطالبة من استدرج للمشاركة في هذه اللعبة أن يُسارع بالخروج منها، لما ينجم عنها من مخاطر كبيرة قد تصل إلى حد الانتحار.

وطالبت دار الإفتاء كافة الجهات المعنية بتجريم هذه اللعبة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعها بكافة الوسائل الممكنة، منوهة أنه على الآباء أن يتابعوا أبنائهم بحرص لمعرفة الألعاب التي يستخدمونها للوقاية من شر هذا النوع من الألعاب التي تحمل رسائل تصاحب مجموعة من الصور تشجع الأطفال على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم أو وضع أنفسهم في مواقف خطرة قد تودي بحياتهم.

وأشارت دار الإفتاء في بيانها الصادر، أن المدارس في المملكة المتحدة أصدرت تحذيرات وجهتها لأولياء الأمور حول "تحدي مومو".

وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" أبرزالمعلومات المتعلقة بلعبة "مومو" المنتشرة تحدياتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال السطور التالية.

*الصورة المستخدمة باللعبة عبارة عن امرأة مشوهة بأعين متسعة بلا جفون وشفاه مفتوحة تصل إلى أذنيها بما يجعلها تشبه الشخصيات المتواجدة بأفلام الرعب الخيالية.

*الصورة المستخدمة مستوحاة من صورة لأحد التماثيل الموجودة في متحف الفن المرعب بالصين.

* خلال اللعبة؛ تحذر "مومو" المستخدمين من ضرورة عدم الإجابة مرتين على نفس السؤال وعدم تكرار نفس الكلام خلال الحديث معها.

*الرقم المستخدم في الحديث مع "مومو" يأتي من العاصمة اليابانية طوكيو.

*تتحدث "مومو" خلال اللعبة مع كافة الأشخاص من كل البلدات بأي لغة مهما كانت.

*أثارت "مومو" قلقًا كبيرًا لدة السلطات في بعض بلدان أمريكا اللاتينية لدرجة أنها اضطرت لاتخاذ إجراءات صارمة بشأن اللعبة.

*أصدر المدعي العام لولاية تاباسكو في المكسيك نشرة تحذر من مخاطر لعبة "مومو" والانسياق خلفها.

* أما في شيلي، فقد حذرت الشرطة المدنية من مخاطر هذه اللعبة من خلال مقارنتها مع تحدي الحوت الأزرق.

*تتواصل "مومو" مع المستخدمين عن طريق تطبيق "الواتساب" فتظهر صورتها المرعبة ثم تصحبها رسالة مخيفة للآلاف من مستخدمي التطبيق حول العالم "مرحبًا أنا مومو"، ثم تعرض بعد ذلك معلومات شخصية عن المستخدم نفسه وتليها جميلة: "أنا أعرف كل شيء عنك.. هل تود استكمال اللعبة معي!".

* خلال الرسائل التي ترسلها "مومو" إلى المستخدمين تحذر قائلة: "إذا لم يتم الالتزام بتعليماتي سأجعلك تختفي من على الكوكب دون أن تترك أثرًا".

*ووفقًا لتقارير صحيفة إسبانية فقد حذرت من "مومو" متخوفة من أن تكون شبيهة للحوت الأزرق الذي حصد عشرات الأرواح حول العالم، خاصة أن الهاكر يتحدث كافة اللغات باستخدام المترجم الآلي.

*وبحسب ما توصل له الخبراء بعد إجراء الأبحاث؛ فإن "مومو" ليست محاولة للتصيد الاحتيالي أو لسرقة البيانات الحساسة عبر الهواتف.