اسرائيل تواصل عمليات هدم مبان فلسطينية في الضفة والقدس
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أوتشا ، إن السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا وست مبان تستخدم في كسب الرزق في القدس الشرقية وفي المنطقة ج بالضفة الغربية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية مما أدي إلى تهجير 18 شخصا بينما تم هدم منزل
أخر في القدس الشرقية على أيدي أصحابه بعد تسلمهم أمر الهدم لتجنب دفع غرامات باهظة.
وأضاف في تقرير عن الفترة من 14 إلي 20 مايو الجاري، أن المباني المهدمة في القدس الشرقية مبني سكنيا في مخيم شعفاط للاجئين ومبني تجاريا في الشيخ جراح
بينما المباني في المنطقة “ج ” شملت خمس مبان تجارية في قرية برطعة الشرقية بجنين وبئر مياه زراعي في قرية عقربا بانابلس.
واقتعلت القوات الإسرائيلية 650 شتلة زيتون بقرية عقربا بحجة أنها زرعت علي أراضي أعلن عنها أراضي دولة رغم أن العائلة تدعي ملكيتها للأرض.
وأفاد التقرير بأن مكتب أوتشا سجل تسع حوادث متصلة بالمستوطنين أدت إلي تضرر الفلسطينيين وممتلكاتهم وهو عدد مماثل للمعدل الأسبوعي المسجل في عام 2013 ، مشيرا إلى إصابة ما لايقل عن 270 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية خلال المظاهرات والاشتباكات في الضفة الغربية معظمهم خلال المظاهرات التي نظمت لإحياء ذكري النكبة.
وعن قطاع غزة ، قال إنه بالرغم من وقوع بعض الحوادث التي تضمنت إطلاق القوات الإسرائيلية النار في المنطقة المقيد الوصول إليها وإطلاق المجموعات الفلسطينية المسلحة لقذائف الهاون باتجاه جنوب إسرائيل إلا أن حالة من الهدوء النسبي استمرت ولم يبلغ عن وقوع إصابات خلال هذا الأسبوع .
وأوضح أن القوات البحرية الإسرائيلية أطلقت النار التحذيرية في ثلاث حوادث باتجاه صيادي الأسماك الفلسطينيين لإجبارهم على العودة إلي الشاطئ وقد اعتقلت القوات الإسرائيلية في 19 مايو صيادي الأسماك و صادرت قاربهم ولكن أفرجت عنهم بدون الزورق .
وذكر أن أفرادا من قوات الأمن المصرية أغلقوا معبر رفح بعد اختطاف سبعة من القوات المصرية على يد مجموعة مسلحة في شبه جزيرة سيناء مما أدى إلى وقف جميع أشكال التنقل للأشخاص والبضائع عبر المعبر، مضيفا أن مسئولين فلسطينيين أفادوا بأن ما يزيد عن ألفين شخص من بينهم حالات طبية منعوا من مغادرة غزة وأن ما يقرب من 3000 شخص من بينهم مرضى وحجاج وطلاب منعوا من الدخول إلى غزة.
ونوه إلى أن أثر إغلاق معبر رفح تضاعف بسبب القيود الصارمة المفروضة علي الفلسطينيين عبر معبر ايزيز مع إسرائيل بالإضافة إلي تكثيف القوات المحلية من تواجدها في أعقاب الخطف على طول الأنفاق لأسباب أمنية .