موسكو تتعهد لرئيس فنزويلا بتقديم معونات ضخمة
واستقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة في موسكو نائبة مادورو، ديلسي رودريغيز، وحذر خلال اللقاء مرة ثانية وبشدة من تدخل عسكري محتمل من جانب الولايات المتحدة في الدولة التي ترهقها الأزمات.
وقال لافروف وفقا لما نقلته وكالة إنترفاكس للأنباء: "سنواجه هذه المحاولات بصورة قاطعة".
وكانت روسيا والصين أحبطتا قراراً للأمم المتحدة يطالب بإجراء انتخابات نزيهة وحرة في فنزويلا.
وأضاف لافروف أن "روسيا ترغب في إرسال المزيد من المساعدات إلى فنزويلا بعد أن أمدتها بـ 7.5 طن من الأدوية"، مشيراً إلى أن بلاده تجري حاليا فحصا لقائمة جديدة بالأدوية الضرورية لفنزويلا.
وأكد لافروف أن المواد الغذائية هي أهم ما يمثل المساعدات الإنسانية الضرورية الآن إلى فنزويلا.
كانت روسيا أرسلت وفقاً لبيانات رسمية روسية أكثر من 30 ألف طن من القمح إلى فنزويلا في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد أن كانت أرسلت 257 ألف طن أخرى خلال العام الماضي.
وأعرب المتحدث باسم الحكومة الروسية دميتري بيسكوف من جانبه عن الأمل في حل المشاكل السياسية والاقتصادية في فنزويلا قريباً.
ووفقا لما بينه وزير الخارجية لافروف فإن العلاقات التجارية والمالية بين كلا الدولتين تتعزز.
ومن جانبها، قالت نائبة الرئيس الفنزويلي رودريغيز إن شركة البترول الحكومية "بي دي في إس إيه" التي فرضت عليها العقوبات ستنقل مقرها من لشبونة إلى موسكو، مشيرةً إلى أن فنزويلا توجه علاقاتها الآن توجيهاً جديداً لأن أوروبا تنتهك "قوانينها الرأسمالية" ولا تضمن أمن الممتلكات الفنزويلية فيها.