شبانة: السبت اجتماع لهيئة تأديب 'الصحفيين' لبحث أزمة العالم اليوم
أعلن محمد شبانة أمين صندوق نقابة الصحفيين، عن عقد اجتماع لهيئة التأديب بالنقابة، والتي يترأسها، يوم السبت؛ وذلك لبحث أزمة الصحفيين المفصولين بجريدة العالم اليوم، وذلك تنفيذًا لقرار مجلس النقابة الذي صدر بهذا الشأن.
وقال "شبانة" إن مجلس النقابة أصدر قرارًا في جلسته قبل الأخيرة، بتحويل أزمة العالم اليوم من التحقيق إلى التأديب، وبناءً عليه تقرر عقد الهيئة، مؤكدًا أنه انتظر للجلسة التالية وكانت الأخيرة للمجلس، لإعادة تشكيل الهيئة وإصدار قرار رسمي بذلك لعدم الطعن عليها، لغياب عملها في الفترة السابقة بحكم قانون الصحافة، وقد قرر المجلس بالإجماع استمرارها بنفس التشكيل، وبعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية والإدارية، تقرر عقدها يوم السبت في أولى جلساتها.
وأضاف "شبانة" أن البعض يحاول مع عقد اجتماع الهيئة، الربط بينها وبين الانتخابات، على الرغم من أن عقدها يتم لأجل أزمة تتعلق بمصير زملاء صحفيين تعرضوا للفصل، إضافة إلى أنها تُعقد بقرار من المجلس، وليس بهدف أو لهوى شخصي.
وتابع: "إن جميع أعضاء المجلس بحكم قانون النقابة وجميع اللجان، تمارس عملها حتى يوم ١٥ مارس، وهو يوم الانتخابات".
وتساءل "شبانة" قائلًا: "لماذا يتم الزج باجتماع هيئة التأديب في الانتخابات، وهي بعيدة كل البعد عن ذلك، بل أن الأمر مصيرى لأكثر من ٦٠ صحفي تعرضوا للفصل وتوقفت تأميناتهم، وبدلًا من البحث عن حلول لأزماتهم، نجد التشكيك؟".
وشدد "شبانة" على أن العمل بالنقابة تحكمه اللوائح والقوانين، وليست وجهات النظر، مؤكدًا أنه يمارس عمله النقابي بضمير حتى اليوم الأخير.
وكان استعرض مجلس نقابة الصحفيين، فبراير الماضي، المذكرة المُقدمة من لجنة التحقيق بتحويل كل من: الإعلامي عمادالدين أديب والإعلامي جمال عنايت ونجلاء ذكري، للجنة التأديب؛ وذلك على خلفية فصلهم عدد من الزملاء العاملين تغسفيًا.
وكلف المجلس خلال اجتماعه، لجنة التأديب، بسرعة عقد جلسة للتحقيق معهم.
وكان قرر مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة عبدالمحسن سلامة، في اجتماعه بتاربخ 5 يناير الماضي، إحالة الإعلامي عمادالدين أديب مالك صحيفة العالم اليوم، والإعالمي جمال عنايت رئيس مجلس الإدارة، ونجلاء ذكري رئيس التحرير، للجنة التأديب برئاسة عضو المجلس خالد ميري، على خلفية فصلهم عدد من الزملاء بالجريدة، وإحالتهم للتحقيق مُسبقًا بالنقابة.
وكان قرر مجلس النقابة سابقًا، مخاطبة الهيئة الوطنية للصحافة، لمنع طباعة الجريدة بمطابع مؤسسة الأخبار، وذلك بعد نقل تبعيتها من شركة "الأخبار السعيدة" لشركة "جود نيوز" الأجنبية، والتي تقضي بطباعتها بمطابع حرة وليست قومية.
وكانت خاطبت نقابة الصحفيين، الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن إيقاف الملف التأميني للصحفيين العاملين بالصحيفة، بعد قرار الإدارة بتصفية الشركة، ونقل تعيينات الصحفيين النقابيين لإحدى الشركات الأخرى الأجنبية التابعة للمؤسسة.
جدير بالذكر أن الزملاء العاملون، يمتلكون برينت تأميني صادر في 2018 من مكتب تأمينات الدقي، يفيد باستمرارهم في العمل، قبل أن يتغير الوضع في البرينت التأميني الأخير، الذي جاء فيه أن تأمينتهم متوقفة منذ العام 2014.