من سيربح المليون؟.. حمزة بن لادن مطلوب في واشنطن
عرضت الولايات المتحدة أمس الخميس مكافأة ماليّة قدرها مليون دولار لمن يزوّدها بمعلومات تقود إلى القبض على حمزة بن لادن، نجل مؤسّس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأحد "القياديين الأساسيين" في التنظيم.
وحمزة الذي
كان يعتبر الابن المفضّل لوالده الذي قتل في عملية كوماندوس أميركية في باكستان في
2011، والذي يلقّب أحياناً "وليّ عهد الجهاد"- مدرج اسمه منذ فترة على اللائحة
الأميركية السوداء للإرهابيين.
وحمزة بن لادن
يعتقد أنه في الثلاثين من عمره، ومتزوج من ابنة محمد عطا أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر
2001.
ورجح مايكل
إيفانوف مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن الدبلوماسي أن يكون حمزة بن لادن
موجودا في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان. وقال إيفانوف إن حمزة ربما استطاع
أيضا الذهاب إلى إيران.
وقال في التسجيل
الصوتي الذي نشر منتصف 2016 بعنوان "كلنا أسامة" "إن ظننتم أن جريمتكم
الآثمة التي ارتكبتموها في أبوت آباد مرت من دون حساب فقد أخطأتم الظن وجانبكم الصواب،
فالحساب عليها عسير ونحن أمة لا تنام على الضيم".
وأكد في التسجيل
ذاته أن تنظيم القاعدة سيواصل ضرباته ردا على ما وصفه بالظلم الواقع على شعوب عدد من
الدول العربية والمسلمة، وفق تعبيره.
وأضاف
"سنواصل التمسك بالجهاد في سبيل الله، وسنمضي على هذا الطريق، وسنستمر في
ضربكم واستهدافكم
في بلادكم وخارجها ردا على ظلمكم لأهل فلسطين وأفغانستان والشام والعراق واليمن والصومال
وسائر بقاع الإسلام التي لم تسلم من ظلمكم".
وكان حمزة بن
لادن توعد الولايات المتحدة بهجمات داخل أراضيها وخارجها، وهدد بالانتقام لوالده الذي
قتل مطلع مايو 2011 في منزل كان يقيم فيه وعائلته في بلدة "أبوت آباد" قرب
العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وعلى جانب آخر
أعلنت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية السعودية صدور أمر ملكي بشأن الموافقة
على إسقاط الجنسية السعودية، عن حمزة نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
ونقلت صحيفة
عكاظ السعودية، الجمعة، عن وكالة وزارة الداخلية السعودية تأكيدها صدور الأمر الملكى
بالموافقة على إسقاط الجنسية السعودية عن حمزة أسامة محمد بن لادن، من السجلات الرسمية
وفق ما هو معلن في الصحيفة الرسمية السعودية.
فى غضون ذلك،
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عن مكافأة قدرها مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات
تؤدي إلى إلقاء القبض على حمزة، ابن زعيم تنظيم القاعدة السابق.
ووصفت الخارجية
الأمريكية حمزة بن لادن بأنه أحد القادة البارزين للتنظيم، مشيرة إلى أنها تسعى للحصول
على أي معلومات تخصه أو تخص موقعه الحالي، ورصدت مليون دولار لمن يساعد في القبض عليه.