دول الأزماتXأسبوع.. مليونية في الذكرى الأولى لانطلاق مسيرات العودة
شهد الأسبوع الماضي عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول التي تشهد أزمات، لاسيما سوريا واليمن وفلسطين.
وبالتزامن مع
انتهاء الأسبوع ترصد "الفجر" أبرز
الأحداث التي طرأت بالدول التي تشهد أزمات، وهو ما نوضحه من خلال السطور التالية.
مليونية
في الذكرى الأولى لانطلاق مسيرات العودة
صرح المتحدث
باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، بأن الشعب الفلسطيني يستعد للخروج في مسيرة
مليونية ضخمة.
وأوضح قاسم
أن هذه المسيرة المليونية ستوافق الذكرى الأولى لانطلاق "مسيرات العودة"
الكبرى، وكسر الحصار، وذلك في الثلاثين من شهر مارس الجاري؛ وفقا لوكالة "سما".
وشدد قاسم في
تصريح صحفي على تمسك الشعب الفلسطيني بالأهداف الكبرى للمسيرات، وبأنه قادر على إبداع
وسائل سلمية جديدة، تعزز سعيه لتحقيق هذه الأهداف.
وقال المتحدث
باسم حركة "حماس": "الإصرار الجماهيري على مواصلة مسيرات العودة، يؤكد
أننا أمام إرادة شعبية صلبة، وأنها لن تتراجع عن قرارها القطعي بأن تكسر عن نفسها الحصار،
وتمارس حقها بالعيش بحرية وكرامة".
وأضاف
"كفاح شعبنا لتحقيق أهداف مسيرات العودة، التي تحمل اليوم اسم جمعة "باب
الرحمة"، يشكل رافعة للمرابطين في المسجد الأقصى، الذين يدافعون عن عروبة القدس
وهويتها الفلسطينية".
يشار إلى أن
الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يخرج في مظاهرات أسبوعية، كل يوم جمعة، بدأت في الثلاثين
من مارس الماضي، يخرج فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين، فيما يسمى بـ"مسيرات
العودة".
الأمم
المتحدة: مصرع 84 سوريا أثناء الفرار من دير الزور
قالت الأمم
المتحدة، إن ما لا يقل عن 84 شخصا، ثلثاهم أطفال، لاقوا حتفهم منذ ديسمبر وهم في طريقهم
إلى مخيم الهول في شمال شرق سوريا بعد أن هربوا من تنظيم الدولة الإسلامية بمحافظة
دير الزور.
وقال ينس لايركه
المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال إفادة صحفية "هناك
تقرير عن علاج 175 طفلا بمستشفيات من أعراض طبية ناجمة عن سوء حاد في التغذية".
وأضاف أن نحو
13 ألفا فروا من دير الزور الأسبوع الماضي ووصل كثير منهم إلى الهول. وقال إن النزوح
الجماعي مستمر في رحلة "طويلة وشاقة للغاية".
اليمن
يطالب المجتمع الدولى بموقف التعنت الحوثي
طالبت الحكومة
اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، اليوم الجمعة، المبعوث الأممي، مارتن جريفيث،
ورئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، الجنرال مايكل لوليسغارد، بموقف حازم تجاه سلوك
المماطلة والتعنت للميليشيات الحوثية، وإيقاف تلاعبها المكشوف على الأمم المتحدة والمجتمع
الدولى فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السويد. محملة ميليشيات الحوثي مسؤولية فشل الاتفاق
والانتكاسة الجديدة.
وشدد وزير الخارجية
اليمنى ورئيس وفد الحكومة فى مشاورات السلام، خالد اليماني، فى بيان صحفي،نشرته وكالة
الأنباء اليمنية الرسمية- على أن الأمم المتحدة يجب أن ترفع صوتها وتحدد بصورة عاجلة
الطرف الذى يرفض ويمنع تنفيذ الاتفاق .
وقال:
"انتهى الخميس الموافق 28 فبراير الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة
إعادة الانتشار، ومازالت الميليشيات الحوثية ترفض الانسحاب من ميناءى الصليف ورأس عيسى
دون إبداء الأسباب".