وكيل أوقاف السويس: "البناء الاقتصادي وأثره في استقرار المجتمع" موضوع خطبة الجمعة اليوم

وأشار، إلى أن الاقتصاد القوى من أهم دعائم الدولة وركائزها الأساسية التي لا تقوم ولا تبنى إلا بها فالاقتصاد القوي المستقر يمكن الدولة من الوفاء بالالتزامات المحلية والدولية وتوفير حياة كريمة لمواطنيها. 

وتابع وكيل وزارة الأوقاف أن جميع الخطباء والأئمة عليهم الالتزام بموضوع الخطبة الموحدة أو بجوهرها على أقل تقدير موضحا أن الأمم التي لا تملك ولا تنتج قوتها وغذائها وكسائها ودوائها وسلاحها لا تملك أمرها ولا إدارتها ولا كلمتها ولا عزتها ولا كرامتها، وقد قالوا أحسن إلى من شئت تكن أميره واستغن عن من شئت تكن نظيره واحتاج إلى من شئت تكن أسيره، وقد علمنا ديننا الحنيف أن اليد العليا خير من اليد السفلى حيث يقول نبينا صلي الله عليه وسلم ( اليد العليا خير من اليد السفلي ) ويقول صلي الله عليه وسلم ( اليد المعطية هي اليد العليا والسائلة هي السفلي ) "، ولا شك ان ذلك ينطبق علي الامم والمؤسسات والاسر والافراد معا.

وتابع وكيل وزارة الاوقاف: ان الامم والمؤسسات والاسر لا تنهض الا بعوامل منها " العمل وزيادة الانتاج، ترشيد الاستهلاك، التزام كل مواطن صادق بواجباته نحو وطنه" وعلينا جميعا ان نقف علي هذه العوامل وغيرها لننهض باقتصاد وطننا مما يساعد علي استقرار الوطن وازدهاره وتقدمه.

وقال ايمن مهران مدير العلاقات العامة والاعلام بمديرية أوقاف السويس ان وكيل وزارة الاوقاف شدد علي مديري الادارات الفرعية الخمس وجمع المفتشين بالمتابعة والادارات بمتابعة الاداء بالمساجد ورصد اي مخالفات.