الهواتف الذكية تمكن المستخدمين من إجراء الاختبارات الصحية والحصول على النتائج في منازلهم
اعلن علماء انه يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية في الدول النامية، الاعتماد على استخدام الهواتف الذكية الحالية لتشخيص الأمراض المعدية ومكافحتها والسيطرة عليها، حيث أوضح التقرير أن هناك بالفعل مبادرات تركز على استخدام التقنيات النقالة واستخدام الهواتف المحمولة.
ووفقا لما نشره موقع gadgetsnow الهندى، يقول باحثون من جامعات إمبريال كوليدج لندن فى المملكة المتحدة وجامعة كوازولو ناتال فى جنوب إفريقيا، أنه يمكن للهواتف الذكية أيضا مساعدة الناس على إجراء الاختبارات الصحية لأنفسهم، والحصول على النتائج والدعم فى منازلهم، وهذا من شأنه أن يسهل على الناس الاهتمام بصحتهم - لا سيما فى المناطق الريفية، حيث يمكن أن تكون العيادات بعيدة جداً.
وبالإضافة إلى ذلك، قال الباحثون فى بيان إن المرضى الذين يشعرون بالقلق من احتمال الإصابة بفيروس نقص المناعة "الإيدز" ربما يكونون أكثر عرضة للفحص إذا تمكنوا من ذلك، وتجنب الإحساس بوصمة العار فى الحضور إلى العيادات، حيث تحتوى العديد من الهواتف الذكية على أجهزة استشعار يمكن استخدامها لتحليل عين الشخص، وبالإضافة إلى ذلك، يتم تطوير تقنيات اختبار بسيطة عبر USB أو لاسلكيًا، و من الناحية النظرية، يمكن للشخص أن يختبر نفسه باستخدام عينة سهلة لجمعها، وسيتم فحص النتائج على تطبيقات الجوال، وسيتم إرسال بيانات التطبيقات إلى العيادة بعد تلقى رسالة.
وقالت مولى ستيفنز من امبريال "الناس يستخدمون الهواتف الذكية فى إدارة اموالهم والتواصل مع العالم، ومن المنطقى أن تلعب الهواتف دورا أكبر فى الرعاية الصحية أكثر مما يفعلون"، حيث يتم استخدام الهواتف الذكية بشكل متزايد فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وبحلول عام 2020، سيكون واحد من كل اثنين من اتصالات الهاتف المحمول عبر الهاتف الذكى - وهو رقم مماثل لتبنى الهواتف الذكية فى جميع أنحاء العالم.
وقال الباحثون إن هذا يمثل فرصة كبيرة لتسخير التكنولوجيا الحالية حيث يمكن أن تكون العيادات فى المناطق الريفية نادرة، ويتضمن النهج الموضح فى المراجعة التطبيقات التى تستخدم الهاتف لتفسير نتائج الاختبار، وإرسالها إلى العيادات المحلية أو العاملين فى مجال الرعاية الصحية، واستضافة مواعيد المتابعة الافتراضية مع العاملين فى الرعاية الصحية.