"صبي خيرت الشاطر".. التاريخ الأسود لأحمد المغير

اتخذ من تدويناته وسيلة للتحريض على ارتكاب أعمال العنف ونشر الفوضي، فما إن يمر إلا ويخرج علينا صبى خيرت الشاطر بتحريض جديد ضد الدولة، وهجوم على الدولة المصرية، فالإخواني الهارب للسودان أحمد المغير، لا يمتلك إلا أن يكون من أبواق الجماعة الإرهابية عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

وهو ما دفع طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا، للتقدم ببلاغ للنائب العام قيد تحت رقم 2701 لسنة 2019 عرائض النائب العام، اتهم فيه الإخواني الهارب للسودان أحمد المغير بالتحريض على القتل ونشر الفوضى ودعوة شباب جماعة الإخوان المسلمين على ارتكاب الأعمال الانتحارية ضد المصريين.

ونص محمود في بلاغه أن أحمد المغير الهارب للسودان والصادر ضده أحكام عديدة لتحريضه على ارتكاب اعمال العنف وانتماؤه لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، حرض شباب جماعة الاخوان الارهابية على القيام بعمليات انتحارية وارتكاب اعمال عنف ونشر الفوضى فى مصر من خلال تدويناته عبر صفحته الرسمية ، وهو ما يعبر عن النهج المتطرف الارهابى للجماعة التى ينتمى اليها، مضيفا ان المغير يحرض دوما على ارتكاب تلك الاعمال الاجرامية ضد المواطنين لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار والامن القومي الداخلي للبلاد، مستغلا هروبه للخارج.

واشار محمود فى بلاغه ان المغير اعتاد دوما على التحريض السافر ضد الدولة المصرية ومواطنيها وهو بذلك يعد مرتكبا للجرائم المؤثمة قانونا والتى تصل عقوبتها الى الاعدام ، مضيفا ان المغير ينتمى لجماعة ارهابية محظورة اسست على خلاف القانون ، هدفها منع مؤسسات الدولة من ممارسة اعمالها التشريعية والدستورية وترويع المواطنين ونشر الفوضى وتكدير الامن والسلم الاجتماعيين والاضرار بالمصالح العليا للبلاد . وطالب محمود فى ختام بلاغه باجراء تحقيقات عاجلة وفورية فى وقائع البلاغ المقدم ، واصدار امر ضبط واحضار ضد المغير لارتكابه الجرائم المنوه عنها بالبلاغ ، ووضعه على قوائم ترقب الوصول للقبض عليه فور وصوله الاراضى المصرية ، وادراجه على قائمة النشرة الحمراء واخطار الانتربول الدولى للقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية ، واحالته لمحاكمة جنائية عاجلة .‎

وأحمد المغير استخدمته تزعم الهجمات ضد معتصمي الميادين في مصر ممن طالبوا برحيل المعزول محمد مرسي وزرع الخوف بداخل كل من يحاول زحزحة الجماعة وقياداتها عن الحكم في مصر.

طالب "المغير" مرارًا وتكرارًا بعد اندلاع ثورة 30 يونيو بضرورة اتباع شباب الإخوان لأعمال العنف وارتكاب ممارسات القتل مؤكدًا على ضرورة ألا تكون المظاهرات المطالبة بعودة محمد مرسي سلمية، وشدد حينها على ضرورة اتخاذ خطوات فعلية نحو العمليات المسلحة.

في مطلع 2014م، أعلن "المغير" دعمه بشكل مباشر للعمليات الإرهابية التي تنفذها جماعة "أجناد مصر" الإرهابية، وأعلن كذلك دعمه لحركتي المقاومة الشعبية والعقاب الثوري، بل وامتد دعمه للإرهاب بتحريض شباب الجماعة الإرهابية على سفك دماء المزيد من أبناء الجيش والشرطة والمدنيين مستخدمًا وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للتأثير على الشباب.