نتنياهو: تقرير الأمم المتحدة ينطوي على "الأكاذيب" لإسرائيل
وأضاف نتنياهو "حماس هي من أطلقت صواريخ على المواطنين الإسرائيليين وألقت العبوات الناسفة ونفذت عمليات تخريبية أثناء المظاهرات العنيفة التي تم القيام بها على السياج الحدودي".
وأكد نتنياهو على أن "إسرائيل لن تسمح لحماس بالمس بالسيادة الإسرائيلية وبمواطنيها وستحافظ على حقها في الدفاع عن النفس. جنود جيش الدفاع الإسرائيلي سيستمرون في الدفاع بكل حزم على المواطنين الإسرائيليين من الهجمات التي تشنها حماس والتنظيمات الإرهابية التي تمول من قبل إيران التي تعلن اعتزامها تدمير إسرائيل".
يذكر أن لجنة تابعة للأمم المتحدة كشفت اليوم أن هناك أدلة على أن إسرائيل ارتكبت "جرائم ضد الإنسانية" في ردها على تظاهرات مسيرة العودة في غزة خلال العام الماضي.
وفي وقت سابق، هاجم القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تقرير مجلس حقوق الإنسان الذي اتهم إسرائيل باستخدام القوة المفرطة في قمعها للمتظاهرين السلميين في "مسيرات العودة" على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، واتهم المجلس بأنه عبثي وتقريره معادي وكاذب ومنحاز ضد إسرائيل.
وقال كاتس في بيان له "نشر المسرح العبثي لمجلس حقوق الإنسان تقريرًا معاديًا كاذبًا ومتحيزًا ضد دولة إسرائيل يستند إلى معلومات كاذبة. نرفضه جملة وتفصيلا. لا يمكن لأية جهة حرمان إسرائيل من حق الدفاع عن النفس".
وأضاف كاتس "لا يمكن لأية جهة حرمان إسرائيل من حق الدفاع عن النفس وواجبها في حماية سكانها وحدودها من هجمات عنيفة. من يدفع سكان غزة إلى السياج، بمن فيهم النساء والأطفال، هي منظمة حماس التي هدفها المعلن هو تدمير إسرائيل وهي التي تتحمل المسؤولية عن ذلك".
يشار إلى أن التقرير الأممي ذكر أن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني وتشكل بعض هذه الانتهاكات جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية ويجب على إسرائيل التحقيق فيها فورا، مشيرا إلى أن القوات الأمنية الإسرائيلية قتلت 183 فلسطينيا بالرصاص الحي، من بينهم 35 طفلا دون الثامنة عشر وثلاثة مسعفين وصحفيان يرتدون زيا واضحا بمهنتهم.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من مارس الماضي تزامنا مع إحياء ذكرى "يوم الأرض" في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل مع إسرائيل شرق قطاع غزة، وذلك للمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على القطاع، وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في عام 1948.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 250 فلسطينيا وأصيب ما يزيد عن 26 ألفاً بجراح مختلفة اثناء مشاركتهم بالمسيرات.