نرصد خطوات التعرف على الجثث مجهولة الهوية بحادث محطة مصر
علمت الفجر من مصادر بمصلحة الطب الشرعي، أن هناك عدة إجراءات تمر بها الجثث مجهولة الهوية التي تتواجد بمصلحة الطب الشرعي، وخاصة التي تكون ناتجة عن قضايا تفجير أو حروق كما حدث في تحليل عينات ضحايا حريق محطة مصر، بداية من أخذ عينات منها لتحديد الصفة التشريحية، وتصويرها جنائياً، مع وضع رقم لها ، ثم توضع داخل ثلاجة الحفظ بالمشرحة، ويتم التعارف عليها من قبل عائلتهم ومن خلال تحليل عينات منهم ومقارنتها بالجثث مجهولة الهوية.
وكما تقوم المصلحة بفحص أحراز مضبوطات الجرائم عن آثار الدماء والمني والشعر، وفحص عينات الأعضاء الحشوية عن علامات الحالات المرضية المختلفة بها، وفحص ومقارنة البصمات الوراثية من خلال المعامل الطبية الشرعية، كما يتم تحديد المدة الذمنية لفحص الصفة التشريحية حسب الحالة، ففى حالة إجرائه كمقارنة لتأكيد المعلومة يتم خلال ساعات قليلة كما يحدث الأن فى تحديد هوية ضحايا حريق محطة مصر، بينما فى حالة إجرائه في البحث عن مجهول وسط أشياء كثيرة يأخذ حوالى 40 ساعة، بدأت مصر فى هذه التحاليل بداية من 95، ومع تطور الأجهزة أصبحت تقريرها سريعة.
حيث يستخدم تحليل dna فى القضايا الجنائية و المدنية، وفى حالات الكشف عن الأجزاء المجهولة ، والتعرف على الأشخاص، وفى قضايا الإعتداءات الجنسية، وقضايا إثبات البنوة ، والمحكمة تأخذ بتقرير الطب الشرعى، لأن القضاء يعتمد على الأدلة الفنية التى لا تقبل الشك.
وكانت مشرحة زينهم استقبلت أمس جثث ضحايا حادث حريق محطة مصر، وتم تشكيل فريق من الأطباء الشرعيين لإعداد تقارير الصفحة التشريحية، وإجراء تحاليل DNA لمعرفة هوية جثث المتوفيين والوقوف على أسباب الوفاة.
