بعد توليه حقيبة وزارة النقل مؤقتًا.. ماذا فعل محمد شاكر؟

بعد ساعات قليلة من إسناد مهام وزارة النقل إلى الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، بصورة مؤقتة لحين تعيين وزيرًا جديدًا للنقل، بدأ على الفور في إدارة أزمة حريق محطة مصر الذي وقع برمسيس في أحد القطارات يوم أمس الأربعاء في محاولة لإنهاء الأزمة ومعالجتها في أسرع وقت ممكن.

وكان "شاكر" قد كلف بتسيير أعمال وزارة النقل بعد تقديم الدكتور هشام عرفات، لاستقالته من الوزارة على خلفية حادث حريق جرار بمحطة السكة الحديد بمنطقة رمسيس صباح أمس الأربعاء، الأمر الذي أسفر عن وقوع ضحايا وعشرات الإصابات.

وبالرغم من أن تعيين الدكتور محمد شاكر – بشكل مؤقت- وزيرًا للنقل، مساء أمس الأربعاء، إلا أنه بدأ تحركاته على الفور، فسرعان ما تفقد الوضع صباح اليوم الخميس بمحطة مصر والتقى برئيس هيئة السكة الحديد للاطلاع على الأسباب المبدئية التي تسببت في نشوب الحريق نتيجة خطأ السائق.

ورافق الدكتور "شاكر" خلال جولته، الدكتور عمرو شعت، نائب وزير النقل، والمهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكك الحديدية.

وتفقد الدكتور محمد شاكر، رصيف رقم 6 بمحطة مصر، الذي شهد الحادث يوم أمس، وبحث مع رئيس هيئة السكك الحديدية التقدم في عمل اللجنة الفنية المشكلة الخاصة بالحادث، مطالبًا بتقرير مفصل عن الحادث ومؤكدًا أنه لا تهاون مع المقصرين.

وشدد على ضرورة إجراء أعمال الصيانة الدورية بكل دقة، لافتًا إلى ضرورة عدم خروج أي قطار أو جرار من الورش إلا بعد التحقق تمامًا من الحالة الفنية له الالتزام التام بتعليمات الأمن والسلامة المنصوص عليها بلائحة السكة الحديد، ونزول كافة قيادات السكك الحديدية إلى مواقع التشغيل للاطمئنان على تنفيذ الإجراءات المنوه عنها.

واستمرت جولة التفقد التي قام بها وزير النقل المؤقت الدكتور محمد شاكر، حيث توجه إلى غرفة مراقبة الكاميرات مشددًا على ضرورة اليقظة لتامة خاصة مع الأهمية الكبيرة لهذه الغرفة في تأمين سلامة الركاب والقطارات.

وتوجه الوزير بعد ذلك إلى أرصفة الوجهين البحري والقبلي ليطمئن على انتظام جداول التشغيل وسير القطارات وعلى أن العمل بمحطة مصر يسير وفقًا للجداول الخاصة بالتشغيل موجهًا قيادات السكة الحديد بتقديم كافة التسهيلات للركاب، مشيرًا إلى أن خدمة الركاب وتسهيل عملية التنقل لهم وتحسين الخدمة المقدمة يجب أن يكون له اهتمام كبير بالتوازي مع رفع معدلات السلامة والأمان بمنظومة السكك الحديدية.