"زيدان" يعلن أهم قطعة نقلت اليوم للمتخف الكبير ومكان عرضها
قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن أهم قطعة تم نقلها اليوم من متحف التحرير إلى المتحف المصري الكبير، هي تمثال ثلاثي من الجرانيت الوردي يتوسطه الملك رمسيس الثاني.
وأضاف "زيدان" أن التمثال على جانبيه المعبود بتاح والآلهة حتحور وهو من نتاج أعمال حفائر البعثة المصرية الألمانية المشتركة في منطقة تل بسطا.
وأشار "زيدان" إلأى أن التمثال من القطع الثقيلة التي ستعرض على الدرج العظيم في المتحف، وتبلغ أبعاده 198×155×58 ويزن حوالى 4 أطنان.
وقد تم نقل التمثال إلي معمل ترميم الآثار الثقيلة بالمتحف لفحصه واجراء أعمال الترميم اللازمة له قبل عرضه ضمن القطع الثقيلة علي الدرج العظيم.
يذكر أن المتحف المصري الكبير أعلن عن استقبال 249 قطعة أثرية من المتحف المصري في التحرير صباح اليوم، وكان أهمها تمثال الملك رمسيس الثلاثي.
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري الكبير كان فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.
ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.
وشارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.
وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.
وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.
أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.