ترامب: انسحبت لأن كيم طلب رفع العقوبات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم
الخميس، إنه انسحب من القمة التي جمعته بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في هانوي،
قبل الموعد المحدد لها، لرغبة بيونغ يانغ في رفع العقوبات المفروضة عليها، مبرزاً في
الوقت ذاته إن القمة كانت "مثمرة" على الرغم من أنه قرر عدم التوقيع على
أي اتفاق.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقب اختتام القمة
الثانية بين الزعيمين "أحياناً ينبغي الانسحاب" مضيفاً "كان بسبب العقوبات،
إذ كانوا يريدون بشكل أساسي أن نرفع العقوبات بشكل تام، ونحن لا نستطيع فعل ذلك".
وأوضح ترامب أن كيم عرض تفكيك مركز الأبحاث
النووي الكائن في منطقة يونغبيون في كوريا الشمالية، مقابل رفع جميع العقوبات المفروضة
على البلد الآسيوي، مشيراً إلى أن واشنطن رفضت هذا الطلب.
ورداً على أسئلة الصحافيين، أوضح ترامب
إنه لم يتفق على عقد قمة أخرى مع الزعيم الكوري الشمالي، إلا أن الأخير تعهد له بعدم
استئناف التجارب النووية أو البالستية، وأن لديه ثقة بذلك.
وتابع "لم نتفق (على عقد قمة ثالثة)،
وسوف نرى ماذا سيحدث، يمكن أن تنظم في وقت قريب، ويمكن أن يستغرق الأمر فترة طويلة".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك
بومبيو، في المؤتمر عينه إن "كيم لم يكن مستعداً لتقديم المزيد خلال المحادثات"،
مضيفاً أن محادثات جديدة ستعقد في غضون أسابيع.
وكانت ترتيبات القمة التي جمعت كيم وترامب انتهت بشكل مفاجئ اليوم في هانوي، قبل ساعة من الموعد المحدد، وتأتي ثاني قمة بين الزعيمين بعد الأولى التي عقدت في سنغافورة خلال يونيو الماضي بهدف العمل على التخلص من السلاح النووي في كوريا الشمالية.