وقد عقد اللقاء في صورة مغلقة واستمر حوالي 40 دقيقة.
وكان أرياسا قد ألقى، في وقت سابق، كلمة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قال فيها إن بلاده ستتخذ طريق الحوار مع الولايات المتحدة، ودعا إلى عقد لقاء بين رئيسي الولايات المتحدة وفنزويلا، دونالد ترامب ونيكولاس مادورو.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في 23 يناير الماضي.
واعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، جواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
فيما أعلن أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
ويمارس كبار المسؤولين الأمريكيين، ضغوطا على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، للتنحي وتسليم السلطة لرئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو.