توترات باكستان والهند ترفع مستوى التهديد من حرب نووية إلى الرابع
رفع خبراء أمنيون بنظام التحذير "ديفكون"، مستوى التهديد النووى إلى أربعة، بسبب الصراع بين الهند وباكستان فى منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقال نظام التحذير
ديفكون، وهي منظمة خاصة مؤلفة من خبراء يراقبون التهديدات النووية ضد الولايات المتحدة،
اليوم إنّ الأعمال العدائية "قد زادت بشكل ملموس" خلال الأيام القليلة الماضية
بين الأعداء التاريخيين، وحذروا من "التصعيد الذي يحتمل أن يتفاقم بعد أن شنّت
الهند ضربات جوية ضد المسلحين في الأراضي الباكستانية.
وقال مسؤولون باكستانيون، إنّ الضربات الجوية نُفذت
بعد يوم واحد من قصف طائرات حربية هندية داخل باكستان، فى أول توغل جوى منذ حرب عام
1971.
وفي آخر تحذير
نووي ، كتب ديفكون: "لقد ازدادت الأعمال القتالية بين الهند وباكستان بشكل ملحوظ
خلال الأيام القليلة الماضية حيث وقعت هجمات بين البلدين، وعلى الرغم من أن هناك في كثير من الأحيان مناوشات بين الأعداء التاريخيين، إلّا
أن هذه الهجمات الجديدة تشير إلى تصاعد قد يتطور".
وأضاف :"على الرغم من أن كل بلد قام بخطوات لمحاولة الحد
من التصعيد ، فإن العمل العسكري يشير إلى زيادة الأعمال العدائية".
وقالت المنظمة
الخاصة، التي تراقب التهديدات النووية ضد الولايات المتحدة، إن التهديد قد ارتفع إلى
المستوى 4، مشيرًا إلى أنه "من غير المرجح" أن تندلع حرب شاملة.
ووفقاً لصحيفة
"ديلى اكسبريس" البريطانية، قال خبراء أمنيون إن الحرب ليست "حتمية"،
وأنه من غير المرجح إلى حد كبير أن تشارك الولايات المتحدة.
وقال تقرير نظام
التحذير ديفكون، الذي يضمّ خبراء يزعمون أن لديهم اتصالات داخل صناعة الأمن الأمريكية:
"في حين خاضت الهند وباكستان حروباً في الماضي القريب، واقتربتا من الحرب مرات
عديدة، فإن هذا لا يعني أنّ الحرب أمر لا مفر منه"، بالإضافة إلى ذلك، أنه في
حالة اندلاع الحرب، فمن غير المرجح أن تشارك الولايات المتحدة، أما روسيا والصين، فلم
يبديا أي إشارة على الانحياز إلى الجانب العسكري.