تعرف على الحالات التي يجوز فيها الكذب
ورد سؤال من أحد مشاهدي برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس" يقول "ما هي الحالات التي يباح فيها الكذب؟"، وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على النحو التالي:
الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا.
وفي رواية: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: تعني الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها".. يوضح الحالات الثلاث التى لا يباح فيها الكذب وهي:
1- الإصلاح بين اثنين، وفيها يباح الكذب وإخفاء الحقيقة فى الكلام السيئ المتناقل والمسبب للمشكلة بين المتخاصمين حتى يصطلحا.
2- الإصلاح بين الزوجين وذلك لعدم خراب البيوت وأستمرار الحياة الزوجية.
3- كذب الأسير لعدم الإفصاح عن أسرار البلاد لما فيها من عموم الخراب على الجميع.
وتابع أمين الفتوى أن الإباحة هنا الغرض منها الإعمار والمحافظة على الصف واستمرار بقاء الحياة، أما عن الكذب بأشكاله فهو حرام لما فيه من التدليس والخراب وإفساد العلاقات.