الغضبان وتادرس يستقبلان البابا تواضروس الثاني فور وصوله بورسعيد (صور)

محافظات

وصول البابا تواضروس
وصول البابا تواضروس


استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد منذ قليل يرافقه الانبا تادرس مطران بورسعيد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فور وصوله إلى المحافظة في أولى زياراته لها.

وتعد هذه الزيارة تعتبر الأولى لقداسة البابا والذى سيقوم بمتابعة رعايا الكنيسة فى بورسعيد حيث وجهت الدعوة لكافة أطياف ورموز المجتمع البورسعيدي.

وتأتي تلك الزيارة في طار سلسلة زيارة البابا للمحافظات وكانت آخرها محافظة الإسماعيلية، وأن أجراس الكنائس ببورسعيد ستدق فور وصوله للمحافظة.

وومن المقرر ان يقوم البابا تواضروس الثاني بوضع حجر الأساس لكنيسة الأنبا انطونيوس والأنبا بولا بحى الضواحى وإستقبال للوفد الرسمية ثم العظة الأسبوعية والإجتماع العام بكنيسة مارمرقس ببورفؤاد وإقامة صلاة رعوية، وتستكمل الزيارة يوم الخميس بتدشين كنيسة أبو سيفين بمنطقة بلال بن رباح بحى الزهور ثم القداس الآلهى، ثم يصافح البابا تواضروس الشعب بالكاتدرائية.

وقد كثفت الأجهزة الأمنية من إستعداداتها للزيارة، ومن جانبه رحب نيافة الحبر الأنبا تادرس مطران بورسعيد بزيارة قداسة البابا ووجه الشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الذى سيكون ومعه القيادات التنفيذية على رأس مستقبلى قداسة البابا لبورسعيد.

وتشمل أيضا الطوائف الإسلامية والمسيحية ببورسعيد، وأعلن بيت العائلة ووكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد عن ترحيبهم بزيارة البابا تواضروس لبورسعيد.

وأعلن "تادرس" عن إستعداد المطرانية للزيارة وتجهيز أماكن الإحتفالات والصلوات والإعاشة لللبابا والوفد المرافق له المكون من سكرتاريته الخاصة وأساقفة ومطارنة مدن القناة والمحافظات المجاورة وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الحبر الجليل الأنبا دانيال.

وأكد أن هذه هى الزيارة الأولى لقداسة البابا لبورسعيد منذ توليه رئاسة الكرسى المرقسى فى بداية السنة السابعة لحبريته، حيث سبق لقداسته زيارة بورسعيد عام 84 قبل دخوله الدير فى مؤتمر من مؤتمرات الشباب.

وأوضح أن البابا شنودة الثالث قد زار أيضا بورسعيد عام 76 ومن قبله البابا كيرلس السادس والبابا كيرلس الخامس.

وقد خصصت الكنيسة دعوات للشعب الراغب فى الحضور للسلام على قداسة البابا بمقر المطرانية.

وشددت كنائس بورسعيد على الجميع الإلتزام بإجراءات الأمن والتفتيش قبل وأثناء الزيارة.