"وعود مزيفة ومعاناة القبيلة"..ماذا فعل النظام القطري مع "الغفران"؟
اعتادنا في السنوات الماضية من انتهاج قطر لكذب والتضليل وخلف العهود، وكان آخرها في قضية قبيلة الغفران القطرية التي تنظر تحقيق وعود علي بن صميخ المري رئيس اللجنة القطرية لحقوق الانسان بحل أزمتهم المعلقة منذ عقود بعد أن سحب النظام القطري جنسياتهم وصادر أملاكهم وطردهم من أراضيهم، حيث لا يزال أبناء قبيلة الغفران القطرية في انتظار تحقيق وعود رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان علي بن صميخ المري الذي وعدهم قبل شهر بحل أزمتهم المعلّقة منذ عقود بعد أن سحب النظام القطري جنسياتهم وصادر أملاكهم وطردهم من أراضيهم، وسيتم توضيح ذلك فيما يلي.
وعود
مزيفة
كان رئيس اللجنة
القطرية لحقوق الانسان وعد قبيلة الغفران بالنظر في قضيتهم خلال مؤتمر أقيم بنادي الصحافة
السويسري بجنيف يناير 2019 وحتى يومنا هذا لم يجد أبناء القبيلة سوى الصمت والتجاهل
المطبقين.
الحقوق
الشرعية
ففي الوقت الذي
تطالب فيه قبيلة الغفران بحقوقها الشرعية كونهم جزءاً أصيلا من المجتمع القطري تقابل
هذه المطالب المشروعة بإخلاف للوعد بل والأدهى استبدال النظام الحاكم في الدوحة للقبيلة
القطرية العريقة بجنود أتراك يحظون بامتيازات جمة .
تهرب
النظام القطري
ولايزال النظام
القطري يتهرب من النظر في قضية الغفران حيث وعد مراراً بحلها وكان آخر هذه العهود أن
الحل سيتم في يناير 2019 لكن كعادته نظام الحمدين يمضي في تجاهل الحقوق التاريخية الشريعة
لأبناء الغفران.
معاناة
الغفران
ويعاني أبناء
قبيلة الغفران من انتهاكات عديدة من جانب النظام القطري تتمثل في اسقاط الجنسية عن
كل أفراد القبيلة ومنعهم من أبسط حقوقهم وحرمانهم حتى من العمل لكسب قوتهم واعتقال
واضطهاد عدد غير محدود منهم دون محاكمات وتغيير أماكن ولادتهم إلى دولة أخرى وحرمانهم
من المميزات ومساعدات الدولة كأبناء لها وجزء اصيل منها.