نص كلمة سكرتير عام جمعية مصر الجديدة للترحيب بقداسة البابا تواضروس

وإلى نص الكلمة: 

نرحب بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ضيفًا عزيزًا، وشخصية فريدة وقيادة رفيعة يحبها الملايين في كل مكان. ونرحب بالوفد المرافق له، ويسعدني أن أرحب بكم في مركز
الطفل للحضارة والإبداع.

وأضاف: هذا الصرح الذي يقدم العديد من الأنشطة لدعم قدرات الأطفال الإبداعية في العلوم المختلفة في سن مبكرة، والعمل على تنمية قدرات إبداعية مختلفة للأطفال.

وهنا أتذكر قصة عن الطفل وجيه الذي كان مهتمًا بمجال الابتكار في طفولته، وعاشق للابتكارات ويحرص عليها وحينما صار أسقفًا مميزًا، مستفيدًا من الطفل وجيه، وعمل مسابقات لذوي المواهب المختلفة.
والطفل وجيه هو قداسة البابا تواضروس الثاني الذي يرى أن الحل يبدأ من الأطفال، ويقول إنهم نصف الحاضر وكل المستقبل ويخصص من وقته في مصر وبلاد المهجر للأطفال للاستماع إلى أسئلتهم والاجابة عليها، وهو محب للفنون والموسيقي خاصة، حيث قال: لو كل العالم تعلم الموسيقي لاختفت الخطية من العالم.

وقال موجهًا كلامه لقداسة البابا: أعطيت ومازلت تعطي للأطفال الكثير، وهو حين يعطي أكثر، يكون سعيدًا أكثر.

أهلا بقداستكم في أرض السعادة والحب حيث الطفل الذي هو محور اهتمامنا، فأطفال اليوم رجال الغد، ومتحف الطفل، إحدى المؤسسات التابعة لجمعية مصر الجديدة.

تقدم المكتبة خدمات متنوعة للطفل، وقداسة البابا يعلمنا أن العمل بالحب هو الأسمى في أي علاقة سوية بين الناس وبعضها.

أعرف أن أقصر آية في الكتاب المقدس هي: "الله محبة"، والمحبة أساس البنيان، ووجودكم معنا هو فرحة وصورة حية لهذه المحبة النقية، وهي محبة أيضا متبادلة، وأمام هذه المشاعر لا يسعني إلا أن أطلب الدعاء لقداستكم بطول العمر والصحة.

كل الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق له.

كان قداسة البابا تواضروس الثاني، قد زار صباح اليوم، متحف الطفل التابع لمركز الطفل للحضارة والإبداع بجمعية مصر الجديدة، ورافق قداسته في الزيارة صاحبا النيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والعباسية والوايلي.