خبراء: العالم ينتظر "شتاء نوويا" يدمر الحضارة فى حالة حرب بين الهند وباكستان
حذّر مراقبون دوليون، من أنّ اندلاع الحرب بين الهند وباكستان قد تؤدى إلى انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون ظروف العصر الجليدي، مما يؤدي إلى الشتاء النووي الذي من شأنه "تدمير الحضارة" وتجويع 90% من السكان حتى الموت.
وحذّر الفيزيائي
برايان تون، أستاذ علوم الغلاف الجوي والمحيطات، من أنّ الحرب بين الهند وباكستان،
أصغر قوتين نوويتين ، يمكن أن تدمر الحضارة، والذى شرح نظريته في حديث في فبراير من
العام الماضي، وزعم أنّ "الحرب بين الهند وباكستان، وهما من أصغر القوى النووية،
مع فقط بضع مئات من الأسلحة حجم قنبلة هيروشيما، قد تثير عواقب غير مقصودة لم يفكر
فيها الجنرالات الهنود والباكستانيين، من انتشار الدخان بعد الحرب بين الهند وباكستان.
ووفقاً لتون:
"قد يستغرق انتشار الدخان نحو أسبوعين لتغطية الأرض بأكملها، وتصل إلى ارتفاعات
تتراوح بين 20 و 50 كيلومترا فوق السطح، وعند تلك الارتفاعات لن تمطر أبداً، وسوف يبقى
الدخان هناك لسنوات.
وأضاف أنّ
المزارعين فى أوروبا أو في الولايات المتحدة، على بعد آلاف الأميال من باكستان والهند،
سينظرون إلى السماء الداخنة فوقهم، التى ستبيد المحاصيل مع نقص الضوء وانخفاض
درجات الحرارة.
كما قدّر أيضاً
الباحث في مختبر الغلاف الجوي والفضاء الفيزياء في جامعة كولورادو، أنّ فى حالة حرب
بين الهند وباكستان، سيفقد العالم 10-40 في المئة من محاصيل الذرة والأرز لعدة سنوات
بعد ذلك بسبب سوء الاحوال الجوية.