"من البداية للنهاية".. القصة الكاملة لحادث حريق محطة مصر

أخبار مصر

أثار الحريق
أثار الحريق


 

كارثة جديدة تُضاف إلى سجال حوادث النقل والمواصلات في مصر، حيث استيقظ المصريون صباح اليوم الأربعاء الموافق 27 فبراير، على خبر انفجار جرار بقطار متواجد بمحطة مصر بالعاصمة المصرية القاهرة، وعلى الفور وبعد مرور دقائق على الحادث، امتلئت مواقع التواصل الاجتماعي، بصور يقشعر لها البدن، لجثث متفحمة كانت متواجدة على الرصيف المجاور للجرار المشؤوم.. وفي التقرير  التالي نرصد اللحظات الأولى للحريق حتى عملية السيطرة عليه..




بداية الحادث

سمع المواطنون، بمحيط منطقة رمسيس، دوي انفجار وتصاعد أدخنة كثيفة في سماء المنطقة، ليتبين أنه داخل محطة مصر، حيث تصادم جرار قطار وعربة "باور" الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية الرصيف، مما أدى إلى حدوث الإنفجار، وهذا وفقا لما صدر عن وزارة النقل، لتنفي الأخبار التي تم تداولها بأنها إنفجار قنبلة، وأن الحادث مخطط إرهابي.



الحماية المدنية تصل لمقر الحادث

على الفور تم الدفع بسيارات الحماية المدنية، ووصل عددها إلى عشر سيارات مطافئ، وعشرين سيارة إسعاف، مما أدى إلى السرعة في السيطرة على الحريق، ونقل المصابين والجثث المتُفحمة إلى مستشفى القصر العيني والهلال.



قتلى ومصابون

قال مصدر إن الحريق الذي شب في محطة مصر بعد اصطدام قطار في أحد المباني أسفر عن 24 قتيلا و50 مصابا حتى الآن، وأمرت هيئة السكة الحديد بإخلاء مباني محطة مصر بالكامل فيما توقفت الحركة لحين السيطرة على الحريق.




وصول المسئولين

تواجد في موقع الحادث عدد من المسئولين على رأسهم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي أكد أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوجية كافة الجهات المعنية لموقع حادث محطة مصر برمسيس، موضحا أنه تم تشكيل لجنة فنية لمعرفة المتسببين في الحادث.

وكان برفقة رئيس الوزراء كلا من وزير النقل ومحافظ القاهرة، ووزيرة التضامن الاجتماعي، التي توجهت مع رئيس الوزراء لمستشفى الهلال لمتابعة حالة المصابين.



النائب العام يأمر بفتح باب التحقيق

وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق، اليوم ، بتشكيل فريق من النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وموسع في حادث حريق قطار إسكندرية القاهرة داخل رصيف محطة رمسيس والذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.