شكوى قبيلة الغفران للأمم المتحدة تتجدد وتفضح قطر
جددت قبيلة الغفران
شكواها بقطر إلى الأمم المتحدة، لتكشف بذلك وتفضح زيف وإدعاءات تنظيم الحمدين، واللجنة
القطرية لحقوق الإنسان .
ينتظر أبناء قبيلة
الغفران القطرية، تحقيق وعود رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان علي بن صميخ المري
الذي وعدهم قبل شهر بحل أزمتهم المعلّقة منذ عقود بعد أن سحب النظام القطري جنسياتهم
وصادر أملاكهم وطردهم من أراضيهم
وكان أبناء قبيلة
الغفران تقدموا بشكوى لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمطالبة بتدخل دولي
لحمايتهم وضمان حقوقهم في قطر من الانتهاكات التي تمارس ضدهم من قبل الحكومة القطرية،
بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط .
ويتهم أبناء العشيرة
السلطات القطرية "بانتهاك حقوقهم بأشكال تشمل سحب الجنسية والحرمان من حق العمل
والاستفادة من مساعدات الدولة".
ونقلت هيئة الإذاعة
البريطانية، الجمعة عن المري، أحد نشطاء العشيرة، قوله: "نحن لا نريد الإضرار
بوطننا قطر، ولكن نحن نواجه حكاماً امتلأت صدورهم حقداً وكراهية لأي شخص يحمل اسم الغفراني".
وأضاف أن السلطات
القطرية سحبت الجنسية منه ومن أسرته وثلاثة من إخوته وأخواته وأسرهم، و6 من أبناء عمومته
وأسرهم في عام 1996.
وعشيرة الغفران
هي أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويعيش معظم أبنائها في قطر والسعودية.
وفي سبتمبر الماضي،
قال وجهاء العشيرة إن السلطات قررت إسقاط الجنسية عن طالب بن لاهوم بن شريم المري،
شيخ قبيلة آل مرة، و50 من أفراد أسرته وقبيلته، ومصادرة أموالهم.
وكان رئيس اللجنة
القطرية لحقوق الإنسان وعد قبيلة الغفران بالنظر في قضيتهم خلال مؤتمر أقيم بنادي الصحافة
السويسري بجنيف يناير 2019، وحتى يومنا هذا لم يجد أبناء القبيلة سوى الصمت والتجاهل
المطبقين.