دبلوماسي سابق: القمة العربية الأوروبية تعيد رسم الخريطة السياسية للمنطقة بالكامل

توك شو

بوابة الفجر

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة الأوربية العربية جمعت 50 من قادة دول العالم، وهذا يعكس الثقة في مصر كدولة قادرة على إعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن هذه القمة ورائها تاريخ طويل من العلاقات العربية الأوربية. 

وتابع "هريدي"، خلال حواره مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الثلاثاء، أن هذه القمة تفتح الباب لعلاقات جديد بين أوروبا والعرب لمواجهة قضايا لم تكن مطروحة بين الجانبين في الأربع عقود الماضية، مشيرًا إلى أن هذه القمة تعيد رسم الخريطة السياسية للمنطقة بالكامل.

وتابع أن معيار نجاح هذه القمة هو تحولها إلى قمة دورية تنعقد كل 3 سنوات بالتناوب بين العرب وأوروبا.

هذا وقد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس، اعتماد مشروع البيان الختامى للقمة العربية الأوروبية، وانتهاء أعمال القمة التى شهدت مشاركة ملوك ورؤساء أكثر من 50 دولة عربية وأوروبية.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال القمة الختامية، ملاحظات ومقترحات الوفد السعودى على البيان، فيما أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه تلقى بعض الصيغ المقترحة من قبل وفود السعودية والإمارات والبحرين ولبنان.

وواصل: "هناك تعاونا مع الجانب الأوروبى، وتم الاتفاق على أن يقتصر البيان على وضعه الحالى، وأن نتلقى كل هذه المقترحات بالتعديلات وتوزيعها على المفوضية الأوروبية وباقى الدول التابعة للجامعة العربية".

وانطلقت الأحد الماضي، فعاليات القمة العربية الأوروبية، تحت شعار "فى استقرارنا نستثمر"، بمشاركة وفود أكثر من 50 دولة وحضور رؤساء وملوك وأمراء دول عربية وأوروبية، حيث تتناول القمة مجموعة كبيرة من المشكلات والتحديات المشتركة، مثل التعددية، التجارة والاستثمار، والهجرة، مواجهة الإرهاب، وأزمات منطقة الشرق الأوسط.