بعد واقعة طفل "مدينتي".. برلماني: تربية الكلاب يستخدمها البعض للاستعراض
قال النائب سمير البطيخي، عضو مجلس النواب، إن كلاب الحراسة أصبحت منتشرة بشكل كبير في المناطق التي تتواجد بها "فِيلاّت وكمبوندات"، والتي يقوم بتربيتها أصحابها من أجل الحراسة والحماية، وقد يستخدمها البعض لأغرأض أخرى كالاستعراض في الشوارع العامة مما تسبب خطرًا على المواطنيين.
وأكد "البطيخي" في تصريح خاص لبوابة "الفجر"، أن ماحدث لطفل "مدينتي" من عقر كلبين لطفل أدى إلى نهش وجهه وإصابته بجروح متفرقة، يتطلب ضرورة ترخيص الكلاب بشكل سريع للحفاظ على المواطنيين المعرضيين لهذه الهجمات، حتى يكون هناك حذر كبير من أصحاب هذه الكلاب في عدم التعرض للماره.
وتطرق عضو مجلس النواب إلى إنتشار الكلاب الضالة في الشوارع التي تسبب الذعر للمواطنيين في الشارع العامة والجانبية، الأمر الذي يتطلب جمعها ورعايتها في مزارع بعيدة عن المناطق السكنية حفاظًا على أرواح المواطنيين من التعرض لأي هجمات قد تتسبب في تشويههم.
وكان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يومين صورة لطفل نهش وجهه الكلاب، والتي نسبت إلى "طفل مدينتي"، الذي أثارت واقعته جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية.
وانتهت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة في واقعة هجوم كلبين على طفل مدينتي، إلى إخلاء سبيل صاحبة كلبي مدينتي، وابنتها بضمان مالي قدره 2000 جنيه، لكل منهما على ذمة التحقيقات، التي تجريها النيابة في واقعة تعرض الطفل محمد إيهاب لهجوم شرس من كلبين، بالقرب من منزل أسرته في مدينتي، وأصيب الطفل بجروح متفرقة إثر الهجوم الذي تسبب في إلحاق أضرار نفسية للطفل، ونقل على إثرها إلى المركز الطبي العالمي للعلاج وقدمت له الإسعافات حتى استقرت حالته وغادر المستشفى.