الهند تقتل قيادياً كبيراً في "جيش محمد" بغارة على باكستان
وجاءت الغارات الهندية الوقائية، وفق صحيفة هندوستان تايمز اليوم الثلاثاء، رداً على عملية انتحارية نفذتها مجموعة "جيش محمد" وقتل فيها 40 من القوات الخاصة الهندية في كشمير يوم 14 فبراير الجاري.
وأكد وكيل وزارة الخارجية الهندية فيجاي غوخالي في تصريح لوسائل الإعلام، أن "الغارة التي نفذت صباح اليوم استهدفت معسكراً للإرهابيين، وقُتل فيها قائد معسكر جيش محمد في بالاكوت، يوسف أزهر".
وقال غوخالي، إن "معلومات عالية المصداقية أكدت أن جماعة جيش محمد، كانت تعد لهجوم انتحاري آخر في مناطق أخرى من البلاد، بتدريب متشددين انتحاريين على هذا الهدف".
ويوسف أزهر، أحد أبرز المطلوبين لدى السلطات الهندية، وهو صهر زعيم جيش محمد، مسعود أزهر، وشارك في اختطاف طائرة الخطوط الجوية الهندية "آي سي 814" التي كانت متجهة من العاصمة النيبالية كاتماندو إلى مطار انديرا غاندي الدولي في العاصمة الهندية نيودلهي في 1999.
وأجبر يوسف أزهر ومجموعته الطائرة على تحويل مسارها المقرر، إلى قندهار في أفغانستان، التي كانت تحت سيطرة طالبان.
وطالبت طالبان لاحقاً السلطات الهندية بالإفراج عن قياديين محتجزين في الهند، مهددةً بتفجير الطائرة وقتل جميع ركابها الـ170 إذا لم تستجب الهند لمطالبها.
وأفرجت الهند عن 3 قياديين كان بينهم زعيم جيش محمد مسعود أزهر.